شرحاً كبيراً سماه فتح العزيز على كتاب الوجيز وقد تورع بعضهم عن إطلاق لفظ العزيز مجرداً على غير كتاب الله تعالى فقال فتح الغريز وهو الذي لم يصنف في المذاهب مثله وله شرح آخر أصغر منه وأخصر وقد اختصر الشيخ محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى سنة ٦٧٧ سبع وسبعين وستمائة) كتاب الروضة من شرح الرافعي كما ذكر في تهذيبه وقد اختصر الشيخ الإمام إبراهيم بن عبد الوهاب الزنجاني المتوفى سنة «٦٥٥» الشرح الكبير وسماه نقاوة (فتح) العزيز فرغ منه في شعبان سنة ٦٢٥ خمس وعشرين وستمائة قال فيه بعد مدح الرافعي وشرحه لكنه قد بسط فيه الكلام وكاد يفضي بالناظر فيه إلى الملال فأردت اختصاره مع جواب ما أورده من السؤالات والإشارة إلى حل إشكاله انتهى وكأنه (وكان) بدأ في تصنيفه في حياة الرافعي واختصره أيضاً ابن عقيل عبد الله بن عبد الرحمن المصري (الهاشمي العقيلي) المتوفى سنة ٧٦٩ تسع وستين وسبعمائة وعليه حاشية مسماة بالدر النظيم المنير في شرح إشكال الكبير لمحمد بن أحمد المعروف بابن الربوة المتوفى سنة … ونشر العبير في تخريج أحاديث الشرح الكبير لجلال الدين السيوطي المتوفى سنة ٩١١ إحدى عشرة وتسعمائة وصنف شمس الدين محمد بن محمد الأسدي القدسي المتوفى سنة ٨٠٨ ثمان وثمانمائة تعليقة سماها الظهير على فقه الشرح الكبير في أربع مجلدات وضوء المصباح المنير لغريب الشرح الكبير كما مر في الميم وخرج ابن الملقن عمر بن علي المتوفى سنة ٨٠٤ أربع وثمانمائة أحاديثه في كتاب سماه البدر المنير في سبع مجلدات ثم لخصه في مجلدين وسماه الخلاصة ثم انتقاه في جزء وسماه المنتقى ولخصه ابن حجر العسقلاني كما ذكره في تخريج أحاديث الهداية أنه لخص تخريج الأحاديث التي ضمنها شرح الوجيز للرافعي وتوفي سنة ٨٥٢ اثنتين وخمسين وثمانمائة وخرج أحاديثه أيضاً بدر الدين بن جماعة المتوفى سنة ٧٦٧ سبع وستين وسبعمائة وبدر الدين محمد بن … عبد الله الزركشي المتوفى سنة [٧٩٤] وشهاب الدين أحمد بن إسماعيل المتوفى سنة ٨١٥ خمس عشرة وثمانمائة خرجه أيضاً وشرح الوجيز الإمام أبو حامد محمد بن إبراهيم السهيلي (١) الجاجرمى المتوفى سنة ٦١٠ عشر وستمائة في مجلدين سماه إيضاح الوجيز وقد أحسن فيه وتاج الدين عبد الرحيم بن محمد (بن منعة) الموصلي المتوفى سنة ٦٧١ إحدى وسبعين وستمائة اختصره وسماه التعجيز في مختصر الوجيز وهو كتاب اعتنى به جماعة كما مر في محله مع شروحه. ونظمه الشيخ الإمام