للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

انسان عين المعاني في التفسير

- يأتي في العين.

[الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل]

- مجلد للشيخ عبد الكريم بن إبراهيم الجيلي الصوفي المتوفى سنة

وهو كتاب على اصطلاح الصوفية مشتمل على نيف وستين باباً أوله الحمد لمن قام بحمده اسم الله الخ.

[علم الإنشاء]

أي إنشاء النثر وهو علم يبحث فيه عن المنثور من حيث أنه بليغ وفصيح ومشتمل على الآداب المعتبرة عندهم في العبارات المستحسنة واللائقة بالمقام وموضوعه وغرضه وغايته ظاهرة مما ذكر ومباديه مأخوذة من تتبع الخطب والرسائل بل له استمداد من جميع العلوم سيما الحكمة العملية والعلوم الشرعية وسير الكمل ووصايا العقلاء وغير ذلك من الأمور الغير المتناهية هذا ما ذكره أبو الخير ويندرج فيه ما أورده في علم مبادي الإنشاء وأدواته فلا وجه لجعله علماً آخر وأما ابن صدر الدين فإنه لم يذكر سوى معرفة المحاسن والمعايب ونبذة من آداب المنشي وزبدة كلامه أن للنثر من حيث أنه نثر محاسن ومعايب يجب على المنشي أن يفرق بينهما فيتحرز عن المعايب ولا بد أن يكون أعلى كعباً في العربية محترزاً عن استعمال الألفاظ الغريبة وما يخل بفهم المراد أو يوجب صعوبته وأن يحترز من التكرار وأن يجعل الألفاظ تابعة للمعاني دون العكس إذ المعاني إذا تركت على سجيتها طلبت لأنفسها ألفاظاً تليق بها فيحسن اللفظ والمعنى جميعاً وأما جعل الألفاظ متكلفة والمعاني تابعة لها فهو كلباس مليح على منظر قبيح فيجب أن يجتنب عما يفعله بعض من لهم شغف بإيراد شيء من المحسنات اللفظية فيصرفون العناية إلى المحسنات ويجعلون الكلام كأنه غير مسوق لإفادة المعنى فلا يبالون بخفاء الدلالات وركاكة المعنى ومن أعظم ما يليق لمن يتعاطى بالإنشاء أن يكتب ما يراد لا ما يريد كما قيل في الصاحب والصابي أن الصابي يكتب ما يراد والصاحب يكتب ما يريد ولا بد أن يلاحظ في كتاب النثر حال المرسل والمرسل إليه ويعنون الكتاب بما يناسب المقام انتهى. والكتب المصنفة فيه كثيرة جداً منها هذه:

[أبكار الأفكار]

- للوطواط.

[إنشاء الدوائر]

- رسالة للشيخ محيي الدين محمد بن علي