النجار البغدادي المتوفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة. وصنف فيه أيضاً أبو الفضل محمد بن طاهر المعروف بابن القيسراني المقدسي ثم ذيله تلميذه أبو موسى محمد بن عمر الأصبهاني المتوفى سنة إحدى وثمانين وخمسمائة في جزء ذكر فيه ما أهمله. والذيل على الذيل المذكور للحافظ محمد بن محمد بن نقطة الحنبلي المتوفى سنة تسع وعشرين وستمائة. وفيه البيان والتبيين يأتي.
[الأنساب]
- لأبي محمد الحسن بن علي المعروف بالقاضي المهذب المتوفى سنة إحدى وستين وخمسمائة وهو كبير في نحو عشرين مجلداً. ولابن مهمندار يوسف بن أبي المعالي المتوفى سنة سبعمائة ولأبي محمد عبد الله بن محمد المعروف بابن السيد البطليوسي المتوفى سنة إحدى وعشرين وخمسمائة ولأبي محمد قاسم بن أصبع النحوي المتوفى سنة أربعين وثلاثمائة وللفقيه جمال الدين محمد بن علي المدهجن القرشي نسابة عصره الذي ألفه سنة تسع وثمانين وثمانمائة.
[ومن الكتب المؤلفة]
- في الأنساب المذكورة في غير هذا المحل اقتباس الأنوار وبغية ذوي الهمم وتاج الأنساب والجوهرة في نسب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وأصحابه العشرة وديوان النسب وشجرة الأنساب والإكليل والتعريف بالأنساب وعجالة المبتدي والقصد والأمم إلى أنساب العرب. والعجم واللباب غير لباب ابن الأثير والمصنف النفيس في نسب بني إدريس ونهاية الأرب (١).
[إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون]
- للشيخ علي الحلبي وهو في مجلدين ضخمين أوله حمداً لمن نضر وجوه أهل الحديث الخ ذكر فيه أن عيون الأثر لابن سيد الناس أحسن ما ألف فيه لكنه أطال بذكر الإسناد وسيرة الشمس الشامي أتى فيها بما هو في أسماع ذوي الإفهام كالمعادات فرأى التلخيص لهاتين السيرتين مع الضميمة إليهما بإشارة الشيخ أبي المواهب محمد البكري ثم أنه ذكر شيئاً من أبيات القصيدة الهمزية للبوصيري وتائية السبكي من ديوانه المسمى ببشرى اللبيب بذكر الحبيب.
(١) ومن علماء الانساب محمد بن اسحاق وابو عبيدة ومصعب ابن عبد الله الزبيرى وعلى بن كيسان الكوفى ودعبل بن حنظلة ومن المتأخرين الهمدانى صاحب الاكليل والبلاذرى وابو الحسن احمد بن محمد الاشعرى صاحب اللباب وغيرهم ممن ذكروا في هذا المحل (منه).