- كان قبل زمن بطلميوس وكتابه من المشهورات المسلمات أيضاً يخاطب فيه ياسيليذس اللاذي وقال أيها الملك إني وجدت ضرباً برهانياً فاضلاً الخ وهو نسخ كثيرة مختلفة لها إصلاحات كإصلاح الماهاني وأبي الفضل أحمد بن أبي سعيد الهروي بعضها غير تام وأتمها إصلاح الأمير أبي نصر منصور بن عراق وهو مشتمل على ثلاث مقالات في البعض وعلى مقالتين في الآخر أما الثلاث فعند الأكثرين مشتمل أولاها على تسعة وثلاثين شكلاً والمختار خمسة وعشرون شكلاً ووسطاها في كثير من النسخ على أربعة وعشرين شكلاً وفي نسخة ابن عراق على أحد وعشرين وعند البعض يشتمل أولاها على أحد وستين شكلاً والثانية على ثمانية عشر شكلاً والأخيرة على اثني عشر شكلاً وأما المقالتان فيشتمل الأولى على أحد وستين شكلاً والأخيرة على ثلاثين شكلاً وفي بعض الأشكال اختلاف وجميع أشكال الكتاب فيما بين خمسة وثمانين شكلاً واحد وتسعين شكلاً ذكر ذلك كله العلامة نصير الدين الطوسي في تحريره لهذا الكتاب وأنه لما وصل إليه وجد نسخاً كثيرة مختلفة كذلك وإصلاحات فبقي متحيراً إلى أن عثر على إصلاح ابن عراق فاتضح له ما كان متوقفاً فيه فحرر وفرغ من تحريره في شعبان سنة ثلاث وستين وستمائة.
إكسير الاسما وسعادة المسمى
-
[إكسير السعادة في التصريف]
- للقاضي برهان الدين أحمد الأرزنجاني المتوفى سنة ثمانمائة.
[الإكسير الأعظم في الحكمة]
- لناصر خسرو الأصبهاني [القبادياني المروزي المتوفى بعد سنة ٤٥٠].
[الإكسير في قواعد التفسير]
- للشيخ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الحنبلي الطوفي المتوفى سنة عشر وسبعمائة.