تعريبه وأورد الشيخ أبو علي بن مسكويه هذا الملخص في مقدمة كتابه المسمى بآداب العرب والفرس.
[جاودان كبير]
- لفضل الله الحروفي وهو كتاب فارسي منثور ألفه في مذهبه وهو مشهور متداول بين الطائفة الحروفية (قلت قال العلامة ابن حجر العسقلاني في تاريخه المسمى بالأنباء فضل الله بن أبي محمد التبريزي أحد المتقشفين من المبتدعة كان سن الإلحادية ثم ابتدع النحلة التي عرفت بالحروفية فزعم أن الحروف هي عين الآدميين إلى خرافات كثيرة لا أصل لها ودعا الأمير تيمور الأعرج إلى بدعته فأراد قتله فبلغ ذلك ولده لأنه من مستجيريه فضرب عنقه بيده فبلغ ذلك تيمور فاستدعى برأسه وجثته فأحرقهما في هذه السنة يعني سنة ٨٠٤ أربع وثمانمائة انتهى).
[جاودان نامه]
- فارسي مختصر في التصوف لأفضل الدين محمد الكاشي رتب على أربعة أبواب كلها في أحوال السلوك وحقائق أمور الصوفية «المتوفى سنة ٦٦٧».
[علم الجبر والمقابلة]
وهو من فروع علم الحساب لأنه علم يعرف فيه كيفية استخراج مجهولات عددية من معلومات مخصوصة على وجه مخصوص ومعنى الجبر زيادة قدر ما نقص من الجملة المعادلة بالاستثناء في الجملة الأخرى ليتعادلا ومعنى المقابلة إسقاط الزائد من إحدى الجملتين للتعادل وبيانه أنهم اصطلحوا على أن يجعلوا للمجهولات مراتب من نسبة تقتضي ذلك أولها العدد لأنه به يتعين المطلوب المجهول باستخراجه من نسبة المجهول إليه وثانيها الشيء لأن كل مجهول فهو من حيث إبهامه شيء وهو أيضاً جذر لما يلزم من تضعيفه في المرتبة الثانية وثالثها المال وهو مربع مبهم فيخرج العمل المفروض إلى معادلة بين مختلفين أو أكثر من هذه الأجناس فيقابلون بعضها ببعض ويجبرون ما فيها من الكسر حتى يصير صحيحاً ويؤول إلى الثلاثة التي عليها مدار الجبر وهي العدد والشيء والمال. توضيحه أن كل عدد يضرب في نفسه يسمى بالنسبة إلى حاصل ضربه في نفسه شيئاً في هذا العلم ويفرض هناك كل مجهول يتصرف فيه شيئاً أيضاً ويسمى الحاصل من الضرب بالقياس إلى العدد المذكور مالا في العلم فإن كان في أحد المتعادلين من