للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بن محمد بن أحمد الأشعري القرشي الشافعي مشتمل على سبعين باباً كل باب على فصول شتى أوله الحمد لله الذي برأ النسم وأجرى القلم الخ.

[رتيع الغزلان]

- في الأدب للشيخ بدر الدين محمد بن عبد الله المعروف بابن الزركشي المتوفى (سنة ٧٩٤ أربع وتسعين وسبعمائة.)

[علم رجال الأحاديث]

قال فيه سبط أبي شامة العلامة في وصف علم التاريخ وذم من عابه وشانه وقد ألفت العلماء في ذلك تصانيف كثيرة لكن قد اقتصر كثير منهم على ذكر الحوادث من غير تعرض لذكر الوفيات كتاريخ ابن جرير ومروج الذهب والكامل وإن ذكر اسم من توفي في تلك السنة فهو عار عما له من المناقب والمحاسن ومنهم من كتب في الوفيات مجرداً عن الحوادث كتاريخ نيسابور للحاكم وتاريخ بغداد لأبي بكر الخطيب والذيل عليه للسمعاني وهذا وإن كان أهم النوعين فالفائدة إنما تتم بالجمع بين الفنين وقد جمع بينهما جماعة من الحفاظ منهم أبو الفرج بن الجوزي في المنتظم وأبو شامة في الروضتين والذيل عليه ووصل إلى سنة وفاته ٦٦٥ خمس وستين وستمائة وقد ذيل عليه الحافظ علم الدين البرزالي وممن جمع بين النوعين أيضاً الحافظ شمس الدين الذهبي لكن الغالب في العبر الوفيات وممن جمع بينهما الشيخ عماد الدين بن كثير في البداية والنهاية وأجود ما فيه السير النبوية وقد أخل بذكر خلائق من العلماء وقد يكون من أخل بذكره أولى ممن ذكره مع الإسهاب الممل وفيه أوهام قبيحة لا يسامح وقد صار الاعتماد في مصر والشام في نقل التواريخ في هذا الزمان على هؤلاء الحفاظ الثلاثة البرزالي والذهبي وابن كثير أما تاريخ البرزالي فانتهى إلى آخر سنة ٧٣٨ ثمان وثلاثين وسبعمائة ومات في السنة الآتية وأما الذهبي فانتهى تاريخه إلى آخر سنة ٧٤١ (٧٤٠) وقد أخبر قبل موته بمدة سنة ٧٤١ إحدى وأربعين وسبعمائة وأما ابن كثير فالمشهور أن تاريخه انتهى إلى آخر سنة ٧٣٨ ثمان وثلاثين وسبعمائة وهو آخر ما لخصه من تاريخ البرزالي وكتب حوادث إلى قبيل وفاته بسنتين ولما لم يكن من سنة ٧٤١ إحدى وأربعين وسبعمائة ما يجمع الأمرين على الوجه الأتم شرع شيخنا الحافظ مفتي الشام شهاب الدين أحمد بن يحيى السعدي