فتكاد تخرج المقالات عن حد الحصر فلا بد من ضابط في مسائل هي أصول يكون الاختلاف فيها اختلافاً يعتبر مقالة وبعد صاحبه صاحب مقالة فاجتهدت حتى حصرتها في أربع قواعد هي أصول الكبار بعد أن تداخل بعضها في بعض وهم القدرية والصفاتية والخوارج والشيعة وهي كبار الفرق الإسلامية الأول الصفات والتوحيد فيها وما يجب لله تعالى وما يستحيل عليه والثاني القدر والعدل والثالث الوعد والوعيد والأسماء والأحكام والرابع السمع والعقل والرسالة والإمامة فإذا وجدنا انفراد واحد من أئمة الأمة بمقالة من هذه القواعد عددنا مقالته مذهباً وجماعته فرقة وشرطي على نفسي أن أورد مذهب كل فرقة على ما وجدته في كتبهم من غير تعصب لهم ولا كسر عليهم دون أن أبين صحيحه من فاسده وأعين حقه من باطله وإن كان لا يخفى على الإفهام الذكية لمحات الحق ونفحات الباطل.
ملهمه-
تركي منظوم نظمها أولاً صلاح الدين ثم غيرها وأصلحها شاعر في زماننا مخلصه جوري «إبراهيم دده المولوي» فصارت أحسن منها وأتمها سنة ١٠٤٥ خمس وأربعين وألف «توفي سنة ١٠٦٥».
الممالك والمسالك-
في عجائب اليمن وجزيرة العرب وأسماء بلادها لأبي محمد حسين بن أحمد الهمداني النحوي المتوفى سنة ٣٣٤ أربع وثلاثين وثلاثمائة.
[مملكة المنتصف ومهلكة المعتسف]
- لعلي الشهير بعيان بن بيان الفارسي مختصر في رؤية الله ﷾ في المنام ألفه سنة ٩٩٩ تسع وتسعين وتسعمائة بمصر لما نسبه أهلها إلى الاعتزال أوله الحمد لله الذي احتجب بظلال نوره الخ.
الممتع-
في التصريف لابن عصفور علي بن مؤمن الحضرمي الإشبيلي المتوفى سنة ٦٦٩ تسع وستين وستمائة وهو أمثل المتوسطات فيه قلما يخلو من مسائله كتاب من كتب النحو وكان أبو حيان لا يفارقه.
الممتع في منسك المتمتع-
لابن حجر أحمد بن علي العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ اثنتين وخمسين وثمانمائة مجلد أوله الحمد لله الذي جعل الكعبة البيت الحرام الخ.