للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنصه وكلام الحافظ زين الدين العراقي وغيره كما مر في الشين.

وشرحه عز الدين محمد بن أحمد بن جماعة المتوفى سنة ٨١٩ تسع عشرة وثمانمائة واختصره الإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة (٧٧٦ ست وسبعين وسبعمائة) وسماه بالإرشاد ثم اختصره وسماه بالتقريب. ومختصره أيضاً لقاضي القضاة بدر الدين بن جماعة. واختصره أيضاً عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر القرشي المعروف بابن كثير المتوفى سنة (٧٧٤) وأضاف إلى ذلك الفوائد الملتقطة من المدخل إلى كتاب السنن كلاهما للبيهقي.

واختصره علاء الدين علي بن عثمان المارديني المتوفى سنة ٧٥٠ خمسين وسبعمائة. ونظمه شهاب الدين محمد بن أحمد بن خليل القاضي الخويي المتوفى سنة ٦٩٣ ثلاث وتسعين وستمائة أتمه في أول سنة ٦٩١ في بحر الرجز أوله الحمد لله الذي هدانا الخ وعلى الأصل نكت للشيخ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي المتوفى سنة ٧٤٩ أربع وتسعين وسبعمائة ونكت الإمام الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ اثنتين وخمسين وثمانمائة أوله الحمد لله الذى لا تنفد مع كثرة الإنفاق خزائنه الخ قال وكنت قد بحثت على شيخي العراقي الفوائد التي جمعها على مصنف الشيخ ابن الصلاح وكنت في أثناء ذلك وبعده إذا وقعت لي النكتة الغريبة والنادرة العجيبة والاعتراض القوى والضعيف ربما علقته على هامش الأصل وربما أغفلته فرأيت الجمع وضم ما يليق به فجمعت ورقمت على أول كل مسألة إما ص وإما ع الأول لابن الصلاح والثاني للعراقي. ثم كتب كراسة سماها بالإفصاح بتكميل النكت علي ابن الصلاح. قال البقاعي في حاشية شرح الألفية قيل إن ابن الصلاح أملى كتابه إملاء فكتبه في حال الإملاء جمع جم فلم يقع مرتباً على ما في نفسه وصار إذا ظهر له إن غير ما وقع له أحسن ترتيباً يراعى ما كتب من النسخ ويحفظ قلوب أصحابها فلا يغيرها وربما غاب بعضها فلو غير ترتيب غيره تخالفت النسخ فتركها على أول حالها انتهى. واختصره الإمام (شهاب الدين أحمد بن سعيد) الأندرشي [الأندراشي] (الأندلسي) ذكره البقاعي. قال القاضي أبو البركات عبد العزيز البغدادي في الفنون الجلية وأنواع علوم الحديث كثيرة وقد أطنب فيها الأئمة حتى أن الضعيف وهو نوع منها بلغ به أبو حاتم بن حبان في تقسيمه خمسين قسما إلا واحداً فما ظنك بغيره. وشرحه الشيخ الإمام أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي (المتوفى سنة ٨٠٦ ست وثمانمائة) أوله الحمد لله الذي الهم لإيضاح ما أبهم الخ سماه التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح قال فإن