للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الطب وقوانينه وهي تحتوي (تشتمل) على جملة ما أودعه في سائر كتبه كتقدمة المعرفة وكتاب الأهوية وكتاب الأمراض الحادة وكتاب الأمراض الوافدة المعنون بابيديميا وكتاب أوجاع النساء.

وهي أفضل الكتب الطبية لاشتمالها على قوانين علمية وعملية وكان جالينوس شرحها وقال عرض بقراط بهذا الكتاب جميع أصول الطب وذكر نكتاً (متفرقة) في باقي كتبه. ثم أن الشيخ أبا القاسم عبد الرحمن بن علي المعروف بابن أبي صادق (الملقب بسقراط الثاني) بالغ في تحسين تلخيصه لهذا الشرح مضيفا إلى ما لخصه فوائد حتى صار شرحه أنفع الشروح وهو الموسوم بأوفر الشروح أوله بعد حمد الله بجميع محامده الخ قال كل (إن المتقدمين) من الأطباء رأوا أن يدونوا لمن بعدهم جملاً وجوامع من أصوله إلا أن كتاب الفصول أفضلها كلها لأنه من أوجز الكتب في الطب وهو أحد الكتب التي لا بد لمن يريد الإلمام بهذه الصناعة أن يحفظها انتهى. ولها شرح آخر لعبد الله بن عبد العزيز بن موسى السيواسي أوله الحمد لله مبدع الأرواح في الأجسام الخ قال فلما كان كتاب الفصول لبقراط من غوامض الكتب الطبية ومع كثرة شروحه لم يبلغ أحد في حل مشكلاتها مبلغ الإمام ابن أبي صادق فإنه تعمق في المباحث الدقيقة وكشف عن المشكلات العميقة إلا أنه لم يخل عن تكرار وتطويل مخل فأردت إيجازه وإيراد الملخص منه مع حذف المكررات وسميته عمدة الفحول في شرح الفصول فرغ من تأليفه في رجب سنة ٧١٦ ست عشرة وسبعمائة. مختصر شرح ابن أبي صادق أوله الحمد لله مكون الأكوان الخ وشرحه موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف البغدادي المذكور في الإنصاف المتوفى سنة ٦٢٩ تسع وعشرين وستمائة. شرحه بقوله قال بقراط وقال عبد اللطيف. وله فصول آخر بلغة الحكيم سبع مقالات. واختصر شرح جالينوس للفصول وعلق عليه عز الدين محمد بن أبي بكر بن جماعة المتوفى سنة ٨١٩ تسع عشرة وثمانمائة تعليقة. وشرحها ابن القف (الحكيم أمين الدولة أبو الفرج يعقوب بن إسحاق القف الكركي النصراني) المذكور في جامع الغرض (المتوفى بدمشق سنة ٦٨٥ خمس وثمانين وستمائة في مجلدين «وسماه الأصول في شرح الفصول أوله الحمد لله خالق الخلق ومبديه وباسط الرزق ومنميه الخ في مجلد»). ولابن المنذر تعليقة. وشرحها شمس الدين بن اللبودي (الحكيم محمد بن عبدان الدمشقي المعروف بابن اللبودي) المذكور في الرأي المعتبر المتوفى سنة ٦٢١ إحدى