للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قدره عند ربه وفيه اثنا عشر فصلاً الرابع فيما أظهره الله تعالى على يديه من الآيات والمعجزات وفيه ثلاثون فصلاً والقسم الثاني فيما يجب على الأنام من حقوقه ﵊ وفيه أربعة أبواب الأول في فرض الإيمان به والطاعة وفيه خمسة فصول الثاني في لزوم محبته ومنا صحته وفيه ستة فصول الثالث في تعظيم أمره ولزوم توقيره وفيه سبعة فصول الرابع في حكم الصلاة عليه وفيه عشرة فصول والقسم الثالث فيما يستحيل في حقه وما يجوز وما يمتنع ويصح وهو سر الكتاب ولباب ثمرة هذه الأبواب وما قبله له كالقواعد والتمهيدات وفيه بابان الأول فيما يختص بالأمور الدينية وفيه ستة عشر فصلاً الثاني في أحواله الدنيوية وفيه تسعة فصول والقسم الرابع في تصرف وجوه الأحكام على من تنقصه أوسبه وفيه بابان الأول في بيان ما هو في حقه سب ونقص وفيه عشرة فصول الثاني في حكم شانئه ومؤذيه وعقوبته وقال وختمناه بباب ثالث جعلناه تكملة لهذه المسألة في حكم من سب الله ﷾ ورسله وملائكته وكتبه وآل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وفيه خمسة فصول. وهو كتاب عظيم النفع كثير الفائدة لم يؤلف مثله في الإسلام شكر الله ﷾ سعى مؤلفه وقابله برحمته وكرمه. وقد اختصره الشيخ محمد بن أحمد الأسنوي الشافعي المتوفى سنة ٧٦٣ (ثلاث وستين وسبعمائة) وشرحه الشيخ أبو عبد الله محمد بن الحسن بن محلوف (مخلوف) الراشدي الحافظ المتوفى سنة … وشرحه أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي الشريف الحسني التلمساني سماه المنهل الأصفى في شرح ما تمس الحاجة إليه من ألفاظ الشفا في مجلدين وهو من أجود شروحه فرغ يوم الاثنين رابع عشر من صفر سنة ٩١٧ سبع عشرة وتسعمائة أوله: الحمد لله الذي جعل رتبة العلم أعلى المراتب الخ ذكر فيه أنه لما قرأه نظر فيما يستعين به عليه فلم يجد غير كتاب الحافظ عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يحيى الرموري (الزموري) فاقتطع منه ما تمس إليه الحاجة وترك ما فيه من طول عبارته وأضاف إليه كثيراً من كلام الحافظ أبي عبد الله محمد بن حسن بن محلوف (مخلوف) الراشدي المعروف بايركان إذ وضع عليه ثلاثة شروح الأول كبيره الغنية في مجلدين والثاني غنية الوسطى وإياه اعتمد وآخر أصغر منه جرما قال ومرادي بالشارح حيث ذكرت الإمام عبد الله بن أحمد الرموري الخ ومن كلام الشمني وابن مرزوق. وشرحه الشيخ شمس الدين محمد بن محمد الدلجي الشافعي العثماني (المتوفى سنة ٩٤٧ سبع وأربعين وتسعمائة) سماه الاصطفا لبيان معاني الشفا أتمه في اثني عشر شوال سنة ٩٣٥ خمس وثلاثين وتسعمائة أوله: نحمدك يا من شرح صدورنا الخ. وشرحه