للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عشرين وتسعمائة حاشية على القاموس وسماها القول المأنوس.

ومن الحواشي عليه حاشية نور الدين علي بن غانم المقدسي (المتوفى سنة ١٠٠٤ أربع وألف) دونها ولده من طرة قاموسه أولها الحمد لله الذي أظهر بنور الدين الحنيفي سبيل الرشاد الخ (جمع ما كتبه عليه) من أوله إلى آخره في مجلد متوسط كالجامي.

وشرحه محمد بن عبد الرؤوف المناوي (المتوفى سنة ١٠٣١ إحدى وثلاثين وألف) أوله الحمد لله الذي جعل قاموس الخ قال ومن أعظم ما صنف في اللغة كتاب القاموس الذي ظهر في الاشتهار وكنت صرفت نبذة من العمر في تتبع نصوصه فألهمت أن أقيد تلك الفوائد المحررة فشرعت وكتبت المتن بالشرح وشرح إلى حرف الحاء المهملة. وله حاشية أخرى بالقول أولها الحمد لله الذي أظهر بنور الدين الحنيفي الخ ذكر فيها أن الشيخ نور الدين المقدسي والده كان يديم النظر ويرقع (ويكتب) على طرة قاموسه ما يظهر له ويرتضيه فسأله بعض الأعيان أن يجرده فأجاب وهي تعليقة تامة من أوله إلى آخره. وعليه حاشية (١) أولها الحمد لله الذي زين من أراد بالتحلي بأشرف اللغات وأنعم عليه بها للتوصل الخ قال جامعها وكان القاموس من أعظم ما صنف في اللغة غير أن فيه بعض عبارات تحتاج إلى تنبيه وتحرير وإيضاح وتقرير وقد أطلعني بعض أولي العناية على نسختين إحداهما موشحة بخط أحد الفضلاء الإنجاب عبد الباسط سبط سراج الدين البلقيني والأخرى بخط جمال العلماء الشهير بسعدي الرومي مفتي الروم وطلب مني جمع ما فيهما فأجبته وقيدت ما فيهما باللفظ على وفق أحكامه ذاكراً السعدي بالعزو إليه وما عداه فهو للسبط لكون المعظم له ثم أضفت مواضع يسيرة جعلت الكاف علامة عليها وسماها (وسميتها) القول المأنوس (بشرح مغلق القاموس). وحاشية أخرى مختصرة من تلك المسماة بالقول المأنوس أيضاً أولها الحمد لله الذي أقام مجد الدين ورفع مقامه المتين الخ وبعد فإن ممن حاز في اللغة أوفى نصيب العلامة مجد الدين الفيروزأبادي في القاموس وقد كنت في أوائل سنة ٩٧٠ وقفت على بعض تقاييد بطرر هذا الكتاب بخط الشيخ عبد الباسط وعلى بعض يسير بخط سعدي أفندي فجمعت ذلك على وجه لطيف ثم أضفت إليه أشياء أخر فصار مجموعاً حسناً ثم يختلج [اختلج] في خاطري الوقوف على شيء يتعلق بشرح الديباجة فشرعت بترجمة المصنف من الضوء اللامع وذكر في الديباجة أيضاً أن في تصميمه تأليفاً


(١) لعلها للشيخ بدر الدين القرافى فان له حاشية على القاموس ذكره الشهاب. (منه)