فى التسويد. ثم ذيله عربه جيار شيخى ابراهيم افندى المتوفى عام ١١٨٩ بجوار مصر اثناء عودته من الحج واحمد طاهر افندى الشهير بحنيف زاده المتوفى سنة ١٢١٧ وهذا الذيل يحتوى اسماء زهاء خمسة آلاف كتب اسمه «آثار نو».
وممن ذيل عليه شيخ الإسلام عارف حكمت بك المتوفى سنة ١٢٧٥ الى حرف الجيم. واجمع ما الف من الذيول عليه كتاب ايضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون تأليف البحاثة المرحوم إسماعيل باشا البغدادى المتقاعد من مديرية الشعبة الثانية من دائرة الضبطية باستنبول المتوفى عام ١٣٣٩ وقد الف هذا الذيل بسعى متواصل منه في نحو ثلاثين سنة وزاد على الاصل مع النسخ المطبوعة نحو ١٩٠٠٠. وله ايضا كتاب هدية العارفين اسماء المؤلفين وآثار المصنفين في مجلدين حاول فيه ان يجمع المؤلفين من صدر الاسلام باسمائهم وكناهم مع ذكر اسماء مؤلفاتهم.
ولشيخنا العلامة المرحوم إسماعيل صائب سنجر مدير المكتبة العمومية بالآستانة واحد المدرسين بجامع بايزيد الثانى ذيل عليه.
اهتمت الحكومة بطبع كشف الظنون على خط المصنف وتجريده مما زاد عليه من الكتب والرسائل المستقلة وطبع الذيول الثلاثة عليه فصرفت العناية على حصوله. وكان ذيل إسماعيل باشا محفوظا عند اسربّه فاشترته منها مع هدية العارفين له. واشترت ذيل الاستاذ إسماعيل صائب سنجر المرحوم منه قبل موته بسنتين وكان ذيل شيخ الاسلام عارف حكمت بك موجودا عندها. فطبعنا ولله الحمد الجلد الاول من هذا الكتاب كما ترى باشتراك من شيخنا فقيد العلم والادب إسماعيل صائب سنجر المرحوم في المقدمة لى ولزميلى المعلم باى رفعت بيلكه الكليسلى ثم استأثر الله استاذنا ونقله الى جوار رحمته على خط المؤلف وما زاد عليه متعلقا لما في الاصل ميزناه بعلامات نشير اليها وسنطبع الذيول الثلاثة تترى إن شاء الله تعالى.
طبعه اولا العلامة GUSTAVUS FLUGEL بين عام ١٨٣٥ و ١٨٥٨ ميلادية في بلدة لايبزيغ بترجمته اللاتينية وطبع في آخر المجلد السادس منه ذيل حنيف زاده المسمى بآثار نو وطبع في المجلد السابع وهو آخر المجلدات فهرس كتب مدرسة الازهر الكائنة بمصر ومدرسة ابى الذهب محمد بك الكائنة بها ومكتبة ردوس مع فهارس عدة مكتبات استنبول. واطلعنا من المقدمة التي كتبها العلامة فلوغل في اول ترجمته على ان PETISDFLA CROLX