للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومن شروح المصابيح شرح الشيخ عبد المؤمن بن أبي بكر بن محمد الزعفراني المتوفى سنة … وشرحه خليل بن مقبل الحلبي شرحاً بسيطاً.

وشرح السخومي ذكره شارح الشفاء. ومن شروح المصابيح مفتاح الفتوح أوله الحمد لله الذي قصر (قصرت الإفهام) عما يليق بكبريائه الخ ذكر فيه أنه جمعه من شرح السنة والغريبين والفائق والنهاية ووضع حروف الرموز لتلك الكتب وفرغ منه في ٢١ رمضان سنة ٧٠٧ سبع وسبعمائة. وشرحه الشيخ أبو عبد الله إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن عبد الملك بن عمر المدعو بالأشرف الفقاعي.

وشرحه الشيخ صدر الدين أبو عبد الله محمد شرف الدين بن إبراهيم السلمي المناوي الشافعي «المتوفى سنة ٧٤٨» وسماه المناهج «كشف المناهيج» والتفاتيح في شرح أحاديث المصابيح أوله الحمد لله كاشف مصابيح الهدى وجعلها نجاة الخ ذكر أن المصابيح هو الذي عكف عليه المتعبدون لكنه لطلب الاختصار لم يذكر كثيراً من الصحابة رواة الآثار ولا تعرض لتخريج تلك الأخبار بل اصطلح على أن جعل الصحاح هو ما في الصحيحين أو أحدهما والحسان ما ليس في واحد منهما والتزم أن ما كان من ضعيف نبه عليه وأن ما كان منكراً أو موضوعاً لم يذكره ولا يشير إليه فوقع له بعد ذلك أن ذكر أحاديث من الصحاح وليست في واحد من الصحيحين وأحاديث من الحسان وهي في احد الصحيحين وأدخل في الحسان أحاديث ولم ينبه عليها وهي ضعيفة واهية وربما ذكر أحاديث موضوعة في غاية السقوط متناهية فجعلت موضوع كتابي هذا لتخريج أحاديثه ونسبة كل حديث إلى مخرجه من أصحاب الكتب الستة فإن لم يكن الحديث في شيء من الكتب الستة خرجته من غيرها كمسند الشافعي وموطأ مالك وغيرهما. ومنها تلفيقات المصابيح لقطب الدين محمد النكيدي الأزنيقي المتوفى سنة ٨٢١ ومن شروحه منهل الينابيع. وشرحه أبو ذر أحمد بن إبراهيم الحلبي ولم يكمله وتوفي سنة … ومن شروحه شرح محمد بن عبد اللطيف المعروف بابن الملك الرومي المتوفى سنة … وهو شرح لطيف ممزوج كشرح أبيه للمشارق أوله الحمد لله الذي بصرنا بالصراط المستقيم الخ. قال صاحب الأنوار ترتيب الجمع من الصحيحين على فضائل الصحابي (الصحابة) الرواة ورتب ابن الأثير على حروف التهجي والصغاني والقضاعي والإقليشي رتبوها على ألفاظ متشابهات في أوائل الكلمات والنووي والمديني وغيرهما رتبوه باعتبار الأخلاق والصفات أو الأزمنة والأوقات والمصابيح أحسن ترتيباً من هذا الجمع فإنه وضع دلائل الأحكام على نهج يستحسنه الفقيه و (وضع) الترغيب والترهيب