فشرحه بالقول سعد الدين أبو الفضائل الدهلوي وسماه إفاضة الأنوار في إضاءة أصول المنار وتوفي سنة ٨٩١ إحدى وتسعين وثمانمائة أوله الحمد لله الذي ألهمنا معالم الإسلام الخ وشرحه ناصر الدين بن الربوة محمد بن أحمد (بن عبد العزيز القونوي) الدمشقي المتوفى سنة ٧٦٤ أربع وستين وسبعمائة وله مختصره المسمى بقدس الأسرار في اختصار المنار وللشيخ شجاع الدين هبة الله بن أحمد التركستاني شرح سماه تبصرة الأسرار في شرح المنار وتوفي سنة ٧٣٣ ثلاث وثلاثين وسبعمائة وشرحه الشيخ أكمل الدين محمد بن محمود البابرتي الحنفي المتوفى سنة ٧٨٦ ست وثمانين وسبعمائة وسماه الأنوار أوله الحمد لله مظهر بدائع الحكم بالآيات الخارقة الخ وكذا شرحه الشيخ جمال الدين يوسف بن قوماري العنقري الخراطي وسماه اقتباس الأنوار في شرح المنار وفرغ منه في محرم سنة ٧٥٢ اثنتين وخمسين وسبعمائة وقد أخذه من التنقيح والمغنى مع حواشيه وفوائده المنتخبة وبالغ في تهذيبه أوله الحمد لله الذي شرح صدور العلماء الخ وشرحه قوام الدين محمد بن محمد بن أحمد الكاكي المتوفى سنة «٧٤٩» وسماه جامع الأسرار أوله الحمد لله الذي أيد بالعلماء معالم الدين الخ وهو شرح بالقول قال في آخره هذه فوائد التقطتها من فوائد شيخنا علاء الدين عبد العزيز بن أحمد البخاري ومن فوائد حافظ الدين النسفي والعلامة شرف الدين بن كمال القريمي سود شرحاً حافلاً وتركه ثم أنه لما قصد الحج عرضه على علماء الشام فأعجبوه وطلبوا تبييضه فبيضه في طريق الحجاز وهو شرح بالقول وفرغ منه يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من شعبان سنة ٨١٠ عشر وثمانمائة أوله الحمد لله الذي شرف خواص نوع الإنسان بالهداية الخ فصار أحسن شروحه وشرحه العلامة زين الدين بن نجيم المصري المتوفى سنة ٩٧٠ سبعين وتسعمائة وقال وقع الفراغ من تأليف هذا الشرح المسمى أولاً بتعليق الأنوار على أصول المنار وهو الذي استقر عليه اسمه بإشارة بعض العلماء بفتح الغفار في رابع شوال سنة ٩٦٥ خمس وستين وتسعمائة وكانت مدة تأليفه خمسة أشهر ومن أشكل عليه فليراجع التوضيح والتلويح والتقرير والتحرير فإني لم أجاوزها غالباً وله مختصر المنار المسمى بلب الأصول والخطاب بن أبي القاسم القرة حصاري في حدود سنة ٧٢٠ عشرين وسبعمائة ولجلال الدين رسولاً بن أحمد بن يوسف التباني المتوفى سنة ٧٩٣ ثلاث