عبد الله بن يوسف الجرجاني القاضي المتوفى سنة ٤٨٩ تسع وثمانين وأربعمائة ولعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي المتوفى سنة ٣٢٧ سبع وعشرين وثلاثمائة ولأبي عبد الله محب الدين محمد بن محمود المعروف بابن النجار البغدادي المتوفى سنة ٦٤٣ ثلاث وأربعين وستمائة وهو كتاب حافل وللإمام فخر الدين محمد بن عمر الرازي المتوفى سنة ٦٠٦ ست وستمائة كتاب أوله الحمد لله الذي لا خالق للأشياء إلا هو الخ رتبه على أربعة أقسام وللإمام أبي الفضل أحمد بن علي المعروف بابن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ اثنتين وخمسين وثمانمائة كتاب أوله الحمد لله الذي جعل نجوم السماء هداية الخ وقد سبق إلى التأليف في ذلك من يتعسر استيفاؤهم بالذكر فأول من علمته جمع ذلك إمام أهل الظاهر داود بن علي الأصبهاني وتلاه أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوسنجي ثم أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم ثم جماعة من ذلك العصر ثم الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله فإنه جمع في ذلك كتاباً حافلاً ثم الحافظ أبو الحسين الأبري ثم القراب ثم تلاهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي فجمع ما وقع في يده من الكتب وزاد عليها حتى صار في مجلد ضخم ثم ذيل عليه ذيلاً ورتبه ابن حجر على بابين الأول في أحاديثه والثاني في أحواله وممن ألف في ذلك الإمام عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر المعروف بابن كثير الدمشقي المتوفى سنة … وسماه الواضح النفيس في مناقب الإمام ابن إدريس وللحسين «وللحسن» ابن حمكاه الهمداني المتوفى سنة ٧٧٤ أربع وسبعين وسبعمائة كتاب في مناقبه وكذا للشيخ الإمام برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري المتوفى سنة ٧٣٧ سبع وثلاثين وسبعمائة وللقاضي تقي الدين أبي بكر أحمد بن شهبة الدمشقي المتوفى سنة ٨٥١ إحدى وخمسين وثمانمائة وقد ذكر مناقبه جماعة أيضاً في كتبهم ومما رأيته في مناقبه كتاب مرتب على أربعة أقسام الأول في شرح أحواله الثاني في شرح علومه وفضائله الثالث في ترجيح مذهبه الرابع من الأجوبة عنه ألفه مؤلفه في سنة ٥٩٧ سبع وتسعين وخمسمائة أوله الحمد لله الذي لا خالق للأشياء إلا هو الخ وأظن أنه للإمام الرازي وللشيخ الإمام نصر بن إبراهيم المقدسي المتوفى سنة ٤٩٠ تسعين وأربعمائة كتاب في مناقبه كذا ذكره الإمام الغزالي في الأحياء. وقال ابن الملقن في العقد المذهب أن التآليف في مناقبه تبلغ نحو أربعين مؤلفاً فأكثر.