للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مجرى الغرة (١) من الكمية [من الكمت] (٢) بل الدرة [والقرحة] (٣) من الحصى [من الدهم] (٤) والواسطة من العقد وكذلك شرح العلامة المحقق عضد الدين يجري من الشروح مجرى العذب الفرات من البحر الأجاج بل عين الحياة لم ير مثله في زبر الأولين ولم يسمع بما يوازيه أو يدانيه الخ وشرحه السيد الشريف علي بن محمد الجرجاني المتوفى سنة ٨١٦ ست عشر وثمانمائة وشرحه القاضي الإمام ناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي المتوفى سنة ٦٨١ خمس وثمانين وستمائة وسماه مرصاد الإفهام إلى مبادئ الأحكام أوله الحمد لله الذي هدانا إلى مناهج الحق وهو شرح ممزوج لا فرق فيه بين المتن والشرح بشيء أصلاً بل هو كتأليف مستقل وشرحه أيضاً الشيخ الإمام أكمل الدين محمد بن محمود البابرتي (٥) الحنفي المتوفى سنة ٧٨٦ ست وثمانين وسبعمائة في ثلاث مجلدات أيضاً وسماه النقود والردود لأنه اختار النقل من شروحه السبعة المشهورة وذكر من شروحه الخفية ثلاثة فصار كتابه مشتملاً على عشرة شروح وذكر فيه أنه اشتغل بعد فراغه من شرح المواقف المسمى بالكواشف البرهانية بعلم أصول الفقه وذكر أن خير الكتب مختصر المنتهى وخير شروحه شرح أستاذه عضد الدين إذ هو ملازم على تفسير نصوصه محققاً لدقائقه مدققاً لحقائقه حتى صار كتابه مجموعاً مستحقاً لأن يكون على الرأس محمولاً والعين موضوعاً وأنه قد وقع إليه من الشروح عشرة أخرى اشهرها السبعة السيارة المنسوبات إلى أكابر الفضلاء كالمولى الشيخ قطب الدين الشيرازي والسيد ركن الدين الموصلي والشيخ جمال الدين الحلي (٦) وزين الدين الخنجي وشمس الدين الأصفهاني وبدر الدين التستري وشمس الدين الخطيبي وأنه قرأ الشرح المذكور على الشارح العضد وأنه وإن جعل فرعاً كان أصلاً أصيلاً تحتاج ألفاظه إلى حلها فوجه مطايا فكره إلى توضيحه جاعلاً إياه سدي الأبحاث ملحماً له بما في السبعة بل ربما في الثلاثة فما وافق الأستاذ خلي سبيله وما خالفه أشار إليه راداً على قائله وناقداً كلامه جاعلاً شرحاً صحيحاً للكتاب وغرضه تكثير فائدة المناظرات وتوسيع مجال المباحثات وتشحيذ الخواطر وذكر فيه أكثر ما ذكره القاضي الأرموي في التحصيل واكتفى في أسماء الشراح السبعة


(١). خطأ ٦ - ١٧٢ - ٤ الفرات: F
(٢) . خطأ ٦ - ١٧٢ - ٥ من الكميت: F
(٣) . خطأ ٦ - ١٧٢ - ٥ بل الدرة: F
(٤) . خطأ ٦ - ١٧٢ - ٥ من الحصى: F
(٥) . غلط ٦ - ١٧٢ - ١١ البايبورتى: F
(٦) . غلط ٦ - ١٧٣ - ٨ الحلى: F