منهما الصفحة أو قريبا منها بلفظها وسببه على ما قيل أنه كان يحفظهما وهو كتاب جليل اعتنى العلماء بشأنه فشرحه الشيخ الإمام فخر الدين أبو المكارم أحمد بن حسن التبريزي الجاربردي المتوفى سنة ٧٤٦ ست وأربعين وسبعمائة سماه بالسراج الوهاج أوله الحمد لله الذي خلق الأرض والسموات الخ وهو شرح بقوله أقول وكتب المتن تماماً وشرحه الإمام شمس الدين أبو الثناء محمود بن عبد الرحمن الأصفهاني المتوفى سنة ٧٤٩ تسع وأربعين وسبعمائة وشرحه الإمام جمال الدين عبد الرحيم بن حسن الأسنوي (صاحب المهمات) سماه نهاية السول في شرح منهاج الأصول أوله الحمد لله الذي مهد أصول شريعته الخ ذكر فيه أن أكثر أهل زمانه اقتصروا على المنهاج للبيضاوي لكونه صغيراً لحجم مستعذب اللفظ فشرحته منها على أمور أخرى الأول ذكر ما يرد عليه من الأسئلة التي لا جواب عنها الثاني التنبيه على ما وقع فيه من الغلط فى النقل الثالث تبيين مذهب الشافعي بخصوصه الرابع ذكر فائدة القاعدة من فروع مذهبنا الخامس التنبيه على المواضع التي خالف المصنف فيها كلام الإمام أو الآمدي أو ابن الحاجب السادس ما ذكره الإمام وابن الحاجب من الفروع الأصلية وتوفي سنة ٧٧٢ اثنتين وسبعين وسبعمائة (ويقال أن أخاه محمد أشرع في شرح المنهاج وجمال الدين أخوه أكمله) وشرحه القاضي عبد الله بن محمد العبيدلي التبريزي الحنفي المتوفى سنة ٤٧٣ ثلاث وأربعين وسبعمائة وغياث الدين محمد بن محمد الواسطي المتوفى سنة ٧١٨ ثمان عشرة وسبعمائة والشيخ شمس الدين محمد بن يوسف الجزري الشافعي واعتذر في خطبته بكبر السن وتوفي سنة ٧١١ إحدى عشرة وسبعمائة «٨٣٣» والشيخ الإمام تاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي المتوفى سنة ٧٧١ إحدى وسبعين وسبعمائة والشيخ الإمام سراج الدين عمر بن علي بن الملقن وله شرح أحاديثه أيضاً في جزء وتوفي سنة ٨٠٤ أربع وثمانمائة والشيخ نور الدين فرج بن محمد (بن أبي الفرج) الاردبيلي المتوفى سنة ٧٤٩ تسع وأربعين وسبعمائة «سماه نهاية السول في شرح منهاج الأصول» والشيخ شهاب الدين أحمد بن حسين الرملي الشافعي المتوفى سنة ٨٤٤ أربع وأربعين وثمانمائة وشهاب الدين أحمد بن عبد الله الغزي الشافعي المتوفى سنة ٨٢٢ اثنتين وعشرين وثمانمائة والسيد برهان الدين (عبيد الله بن محمد الفرغاني) العبري شارح الطوالع (المتوفى سنة ٧٤٣ ثلاث وأربعين وسبعمائة) أوله