بن مرزوق التلمساني الصغير المتوفى سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة «٧٨١». ومن شروح الألفية بلغة ذي الخصاصة في حل الخلاصة لمحمد بن محمد الأسدي القدسي المتوفى سنة ثمان وثمانمائة وفتح الرب المالك لشرح ألفية ابن مالك لمحمد بن قاسم بن علي الغزي الشافعي وهو شرح وسط حجماً أوله: الحمد لله المانح من أراد لساناً عربياً الخ والشرح النبيل الحاوي لكلام ابن المصنف وابن عقيل لعماد الدين محمد بن أحمد الأقفهسي أوله الحمد لله جامع أشتات العلوم الخ ذكر فيه أن ابن عقيل يستشهد غالباً بأشعار العرب وابن المصنف يستشهد بذلك وبآيات القرآن فجمع بينهما وأضاف فوائد من كلام ابن هشام والزمخشري. وفي إعراب الألفية كتاب للشيخ شهاب الدين أحمد بن الحسين الرملي الشافعي المتوفى سنة أربع وأربعين وثمانمائة وللشيخ خالد بن عبد الله الأزهري (المتوفى سنة خمس وتسعمائة) مجلد أيضاً سماه تمرين الطلاب في صناعة الإعراب أوله: الحمد لله الذي رفع قدر من أعرب بالشهادتين الخ فرغ منه في رمضان سنة ست وثمانين وثمانمائة. وفي شرح شواهد شروح الألفية كتابان كبير وصغير للشيخ أبي محمد محمود بن أحمد العيني المتوفى سنة خمس وخمسين وثمانمائة سمي الكبير بالمقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية وقد اشتهر بالشواهد الكبرى جمعها من شروح التوضيح وشرح ابن المصنف وابن أم قاسم وابن هشام وابن عقيل ورمز إليها بالظاء والقاف والهاء والعين وعدد الأبيات المستشهدة ألف ومائتان وأربعة وتسعون وفرغ من الشرح في شوال سنة ست وثمانمائة. وممن نثر الألفية الشيخ نور الدين إبراهيم بن هبة الله الأسنوي المتوفى سنة إحدى وعشرين وسبعمائة وله شرحها أيضاً وبرهان الدين إبراهيم بن موسى الكركي المتوفى سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة وله شرحها أيضاً والعلامة جمال الدين عبد الله بن يوسف المعروف بابن هشام النحوي المتوفى سنة اثنتين وستين وسبعمائة في مجلد وسماه أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ثم اشتهر بالتوضيح وله عدة حواش على الألفية منها دفع الخصاصة عن الخلاصة في أربع مجلدات. وعلى التوضيح تعليقات منها شرح الشيخ خالد بن عبد الله الأزهري النحوي الذي فرغ عنه سنة تسعين وثمانمائة وهو شرح عظيم ممزوج سماه التصريح بمضمون التوضيح أوله: الحمد لله الملهم لتوحيده الخ ذكر أنه رأى ابن هشام في منامه فأشار إليه بشرح كتابه فأجاب ومن الحواشي على التوضيح حاشية الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة