الدولة ولما رآه استقصره وقال ما زدت على ما أعرف شيئاً وإنما يصلح هذا للصبيان فمضى الشيخ وصنف التكملة وحملها إليه فلما وقف قال قد غضب الشيخ وجاء بما لا نفهمه نحن ولا هو وقد اعتنى جمع من النحاة وصنفوا له شروحاً وعلقوا عليه منهم الشيخ العلامة عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني المتوفى سنة إحدى وسبعين وأربعمائة كتب أولاً شرحاً مبسوطاً في نحو ثلاثين مجلداً وسماه المغني ثم لخصه في مجلد وسماه المقتصد أوله أحمد الله عزت قدرته الخ. وله مختصر الإيضاح المسمى بالإيجاز أوله الحمد لله الذي تظاهرت علينا آلاؤه الخ. وللشيخ جمال الدين أبي عمرو عثمان بن عمر المعروف بابن الحاجب المتوفى سنة ست وأربعين وستمائة شرح هذا المختصر بالقول سماه المكتفي للمبتدي أوله الحمد لله حمداً يستوعب جزيل آلائه الخ.
ومنهم أبو القاسم علي بن عبيد الله بن الدقاق المتوفى سنة خمس عشرة وأربعمائة وأبو طالب أحمد بن بكر العبدي النحوي المتوفى سنة ست وأربعمائة وأبو القاسم زيد بن علي الفسوي المتوفى سنة سبع وستين وأربعمائة وحسن بن أحمد المعروف بابن البنا المصري المتوفى سنة إحدى وسبعين وأربعمائة وأبو عبد الله سلمان بن عبد الله الحلواني المتوفى سنة أربع وتسعين وأربعمائة والشيخ أبو الحسن علي بن أحمد بن باذش النحوي المتوفى سنة ثمان وعشرين وخمسمائة والشيخ نصر بن علي المعروف بابن أبي مريم الشيرازي المتوفى سنة خمس وستين وخمسمائة وكمال الدين عبد الرحمن بن محمد الأنباري النحوي المتوفى سنة سبع وسبعين وخمسمائة وأبو محمد سعيد بن المبارك المعروف بابن الدهان النحوي المتوفى سنة سبع وسبعين وخمسمائة وشرحه كبير مبسوط في نحو ثلاث وأربعين مجلداً وأبو عبد الله محمد بن جعفر الأنصاري المتوفى بمرسية سنة ست وثمانين وخمسمائة وأبو البقا عبد الله بن حسين العكبري النحوي المتوفى سنة ست عشرة وستمائة وأبو الحسن علي بن عيسى الربعي النحوي وسماه الإيضاح وأبو العباس أحمد بن عبد المؤمن الشريشي المتوفى سنة تسع عشرة وستمائة ويوسف بن معزوز القيسي المتوفى سنة خمس وعشرين وستمائة وأبو عبد الله محمد بن أحمد الزهري النحوي المتوفى سنة سبع عشرة وستمائة ومحمد بن يحيى المعروف بابن هشام الخضراوي المتوفى سنة ست وأربعين وستمائة سماه الإفصاح بفوائد الإيضاح وأبو بكر بن يحيى المالقي المتوفى سنة سبع وخمسين وستمائة وعبد الله بن أحمد بن أبي الربيع الأموي المتوفى سنة ثمان وثمانين وستمائة قرأ عليه أبو الطيب محمد بن