النضر المتوفى بالبصرة سنة ٩١ إحدى وتسعين وأبو هريرة عبد الرحمن بن صخر على خلاف المتوفى بالمدينة سنة ٥٧ سبع وخمسين وعبد الله بن عمر بن الخطاب المتوفى بمكة المكرمة سنة ٧٣ ثلاث وسبعين وجابر بن عبد الله الأنصاري المتوفى بالمدينة سنة ٧٤ أربع وسبعين وأبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري المتوفى سنة ٤٤ أربع وأربعين وعبد الله بن عمرو بن العاص السهمي المتوفى سنة ٦٣ ثلاث وستين وهو أحد العبادلة الذين استقر عليهم أمر العلم في آخر عهد الصحابة وزيد بن ثابت الأنصاري كاتب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم المتوفى سنة ٤٥ خمس واربعين. وأما المفسرون من التابعين فمنهم أصحاب ابن عباس وهم علماء مكة المكرمة شرفها الله تعالى ومنهم مجاهد بن حبر المكي المتوفى سنة ١٠٣ ثلاث ومائة قال عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة واعتمد على تفسيره الشافعي والبخاري وسعيد بن جبير المتوفى سنة ٩٤ أربع وتسعين وعكرمة مولى ابن عباس المتوفى بمكة سنة ١٠٥ خمس ومائة وطاوس بن كيسان (اليماني) المتوفى بمكة سنة ١٠٦ ست ومائة وعطاء بن أبي رباح (المكي) المتوفى سنة ١١٤ أربع عشرة ومائة.
ومنهم أصحاب ابن مسعود وهم علماء الكوفة كعلقمة بن قيس المتوفى سنة ١٠٢ اثنتين ومائة والأسود بن يزيد المتوفى سنة ٧٥ خمس وسبعين وإبراهيم النخعي المتوفى سنة ٩٥ خمس وتسعين والشعبي المتوفى سنة ١٠٥ خمس ومائة. ومنهم أصحاب زيد بن أسلم كعبد الرحمن بن زيد ومالك بن أنس ومنهم الحسن البصري المتوفى سنة ١٢١ إحدى وعشرين ومائة وعطاء بن أبي سلمة ميسرة الخراساني (المتوفى سنة … ) ومحمد بن كعب القرظي المتوفى سنة ١١٧ سبع عشرة ومائة وأبو العالية رفيع بن مهران الرياحي المتوفى سنة ٩٠ تسعين والضحاك بن مزاحم وعطية بن سعيد العوفي المتوفى سنة ١١١ إحدى عشرة ومائة وقتادة بن دعامة السدوسي المتوفى سنة ١١٧ سبع عشرة ومائة والربيع بن أنس والسدي. ثم بعد هذه الطبقة الذين صنفوا كتب التفاسير التي تجمع أقوال الصحابة والتابعين كسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وشعبة بن الحجاج ويزيد بن هارون وعبد الرزاق وآدم بن أبي إياس وإسحاق بن راهويه وروح بن عبادة وعبد الله بن حميد وأبي بكر بن أبي شيبة وآخرين وسيأتي ذكر كتبهم. ثم بعد هؤلاء طبقة أخرى منهم عبد الرزاق وعلي بن أبي طلحة وابن جرير وابن أبي حاتم وابن ماجة والحاكم وابن مردويه وأبو الشيخ ابن حبان وابن المنذر