للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أوله الحمد لله-الذي-أجزل المنة الخ وله الترشيح أيضاً ولم يتم.

وشرح الإمام محيي الدين يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة ٦٧٦ ست وسبعين وستمائة وهو شرح قطعة من أوله إلى آخر كتاب الإيمان ذكر في شرح مسلم أنه جمع فيه جملاً مشتملة على نفائس من أنواع العلوم. وشرح الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ أربع وسبعين وسبعمائة وهو شرح قطعة من أوله أيضاً. وشرح الحافظ زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي المتوفى سنة ٩٩٥ خمس وتسعين وتسعمائة وهو شرح قطعة من أوله أيضاً سماه فتح الباري (قلت وصل إلى كتاب الجنائز قاله صاحب الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد). وشرح العلامة سراج الدين عمر بن رسلان البلقيني الشافعي المتوفى سنة ٨٠٥ خمس وثمانمائة وهو شرح قطعة من أوله أيضاً إلى كتاب الإيمان في نحو خمسين كراسة وسماه الفيض الجاري. وشرح العلامة مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي الشيرازي المتوفى سنة ٨١٧ سبع عشرة وثمانمائة سماه منح الباري بالسيح (١) الفسيح المجاري كمل ربع العبادات منه في عشرين مجلداً وقدر تمامه في أربعين مجلداً. ذكر السخاوي في الضوء اللامع أن التقي الفاسي قال في ذيل التقييد أن المجد لم يكن بالماهر في الصنعة الحديثية وله فيما يكتبه من الأسانيد أوهام وأما شرحه على البخاري فقد ملأه من غرائب المنقولات سيما من الفتوحات المكية. وقال ابن حجر في أنباء الغمر لما اشتهر باليمن مقالة ابن العربي ودعى إليها الشيخ إسماعيل الجبرتي صار الشيخ يدخل فيه من الفتوحات ما كان سبباً لشين الكتاب عند الطاعنين فيه قال ولم أكن (يكن) اتهم بها لأنه كان يحب المداراة وكان الناشري بالغ في الإنكار على إسماعيل ولما اجتمعت بالمجد أظهر لي إنكار مقالات ابن العربي ورأيه يصدق بوجود رتن وينكر قول الذهبي في الميزان أنه (بأنه) لا وجود له وذكر أنه دخل قريته ورأى ذريته وهم مطبقون على تصديقه انتهى. وذكر ابن حجر أنه رأى القطعة التي كملت في حياة مؤلفها قد أكلتها الأرضة بكمالها بحيث لا يقدر على قراءة شيء منها. وشرح الإمام أبي الفضل (محمد الكمال بن محمد بن أحمد) النويري خطيب مكة المكرمة المتوفى (سنة ٨٧٣ ثلاث وسبعين وثمانمائة) وهو شرح مواضع منه. وشرح العلامة أبي عبد الله محمد بن أحمد بن مرزوق التلمساني المالكي شارح البردة المتوفى سنة ٨٤٢ اثنتين وأربعين وثمانمائة «٧٨١» وسماه المتجر الربيح والمسعى الرجيح ولم يكمل أيضاً. وشرح العارف القدوة


(١) بالسنج غلط ٢ - ١٣٥ - ٤.