محمد بن محمد بن الأسدي الغزي الشافعي المتوفى سنة ٨٠٨ ثمان وثمانمائة سماه تشنيف المسامع أيضاً وله على المتن مناقشات أرسل بها إلى مؤلفه وهو في صلب ولايته سماها البروق اللوامع فيما أورد على جمع الجوامع فلما رآه أثنى عليه وأجابه عنها في مؤلف سماه منع الموانع عن جمع الجوامع ذكره السخاوي.
وشرح عز الدين محمد بن أبي بكر المعروف بابن جماعة الكناني الشافعي المتوفى سنة ٨١٩ تسع عشرة وثمانمائة وله نكت عليه.
وشرح شهاب الدين أحمد بن الحسين (بن رسلان) الرملي القدسي الشافعي المتوفى سنة ٨٤٤ أربع وأربعين وثمانمائة. وشرح برهان الدين إبراهيم بن محمد القباقبى القدسي المتوفى في حدود سنة ٨٥٠ خمسين وثمانمائة. وشرح أبي العباس أحمد بن (خلف ابن) حلولو (جلولو) العروي (القردي) المتوفى «بعد سنة ٨٩٥». وشرح الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني الشافعي المتوفى (سنة ٩٧٣ ثلاث وسبعين وتسعمائة)[٩٧٤]. وشرح الشيخ برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي الشافعي المتوفى سنة ٨٨٥ خمس وثمانين وثمانمائة. وشرح الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الله الغزي الشافعي المتوفى سنة ٨٢٢ اثنتين وعشرين وثمانمائة. وشرح المولى شهاب الدين أحمد بن إسماعيل الكوراني (ثم القاهري ثم الرومي الشافعي) المتوفى سنة ٨٩٣ ثلاث وتسعين وثمانمائة وهو شرح ممزوج أوله الحمد لله الذي شيد بمحكمات كتابه الخ وسماه الدرر اللوامع وكان الشرح الذي صنفه المحلى في غاية التحرير والإتقان مع الإيجاز ورغب الأئمة في تحصيله وقراءته وقرأه على مؤلفه من لا يحصى ولما ولي تدريس البرقوقية بعد الكوراني كان سبباً لتعقب الكوراني عليه في شرحه بما ينازع في أكثره كذا في الضوء. وشرح الشيخ العلامة أحمد بن قاسم العبادي الشافعي المتوفى سنة «٩٩٤» وهو كتاب كبير في مجلدين سماها الآيات البينات أوله أحمد الله على جزيل إحسانه الخ ذكر فيه أنه بين اندفاع ما أورد عليه وعلى الشرح للمحلى من الاعتراضات. وشرح الشيخ عبد البر بن محمد ابن الشحنة الحلبي الحنفي المتوفى سنة ٩٢١ إحدى وعشرين وتسعمائة. ونظم جمع الجوامع للشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الطوخي الشافعي المتوفى سنة ٨٩٣ ثلاث وتسعين وثمانمائة. ونظم رضي الدين محمد بن محمد ابن الغزي (المتوفى سنة ٩٣٥ خمس وثلاثين وتسعمائة). وشرح هذا المنظوم لولده بدر الدين محمد الغزي ثم الدمشقي الشافعي (المتوفى سنة ٩٨٤ أربع وثمانين وتسعمائة).