وقال تعالى في سورة الفاتحة: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)} [الفاتحة: ٤] الدين هنا بمعنى الجزاء.
ومن إتيان الدين بمعنى العمل والشريعة قوله تعالى: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (٦)} [الكافرون: ٦] وقوله تعالى: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}[المائدة: ٣] أي شريعة. وهنا {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ} دين الله يعني شريعته التي شرعها لعباده، وأضافها الله لنفسه، بيانًا لأهميتها، وأنها الشريعة العادلة النافعة التي لا يقوم الخلق إلا بها؛ لأنها شريعة الله، فهي أكمل الشرائع. وأضافها