للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢١١]- ولمّا مات عليّ بن الحسين غسلوه، ثمّ جعلوا ينظرون إلى آثار سواد في ظهره فقالوا: ما هذا؟ فقيل: كان يحمل جرب الدقيق ليلا على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة.

[٢١٢]- وقال محمد بن إسحاق: كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم، فلمّا مات زين العابدين فقدوا ما كانوا يؤتون به باللّيل.

[٢١٣]- وكان نافع بن جبير يقول لزين العابدين: غفر الله لك، أنت سيد الناس وأفضلهم تذهب إلى هذا العبد فتجلس معه؟! يعني زيد بن أسلم، فقال: إنه ينبغي للعلم أن يتّبع حيث كان.

[٢١٤]- قال محمد بن عليّ بن الحسين: ندعو الله فيما نحبّ فإذا وقع الذي نكره لم نخالف «١» الله فيما أحبّ.

[٢١٥]- وقال: توقي الصرعة قبل الرجعة «٢» .

[٢١٦]- وقال لابنه جعفر: يا بني إنّ الله تعالى خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة


[٢١١] حلية الأولياء ٣: ١٣٦، وصفة الصفوة ٢: ٥٤، وربيع الأبرار: ٢٥٨/أ (٢: ١٤٩) ولقاح الخواطر: ٤٢/أ.
[٢١٢] حلية الأولياء ٣: ١٣٦، وهو في زهد ابن حنبل: ١٦٦، وصفة الصفوة ٢: ٥٤، والفصول المهمة: ٢٠٢ وتذكرة الخواص: ٣٢٧ (ببعض اختلاف) .
[٢١٣] حلية الأولياء ٣: ١٣٧- ١٣٨، وصفة الصفوة ٢: ٥٥ وتذكرة الخواص: ٣٢٩.
[٢١٤] حلية الأولياء ٣: ١٨٧، وعيون الأخبار ٣: ٥٧.
[٢١٥] البصائر ٧: ١٩٦ (دون نسبة) وروايته: اسهل من طلب الرجعة.
[٢١٦] نثر الدر ١: ٣٤٣، وكتاب الآداب: ٤٤ والفصول المهمة: ٢١٦، ونسب في الخصال ١: ٢٠٩ لعلي بن أبي طالب، وهو في البصائر ٤ رقم: ٤٤٩ وسقط من الطبعة الدمشقية.

<<  <  ج: ص:  >  >>