للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرزق بالصدقة، وحصّنوا أموالكم بالزكاة، وما عال من اقتصد، والتقدير نصف العيش، والتودد نصف العقل، وقلة العيال أحد اليسارين، ومن حزّن والديه فقد عقّهما، والصنيعة لا تكون صنيعة إلّا عند ذي حسب أو دين، الله ينزل الصبر على قدر المصيبة، وينزل الرزق على قدر المؤونة، ومن قدر معيشته رزقه الله، ومن بذّر معيشته حرمه الله.

[٢٢١]- وكان عليّ بن الحسين إذا رأى مبتلى أخفى الاستعاذة، وكان لا يسمع من داره: يا سائل بورك فيك، ولا يا سائل خذ هذا، وكان يقول: سمّوهم بأحسن أسمائهم.

[٢٢٢]- وقيل له «١» : من أعظم قدرا؟ قال: من لا يرى بالدنيا لنفسه قدرا.

[٢٢٣]- وقالوا: قارف الزهريّ ذنبا فاستوحش من الناس وهام على وجهه، فقال له زيد بن عليّ بن الحسين: يا زهريّ لقنوطك من رحمة الله التي وسعت كل شيء أشدّ عليك من ذنبك، فقال الزهريّ: الله يعلم حيث يجعل رسالاته.

[٢٢٤]- وقال موسى بن جعفر: وجدت علم الناس في أربع: أولها أن


[٢٢١] البيان والتبيين ٣: ١٥٨- ١٥٩، وعيون الأخبار ٢: ٢٠٨، ونسب لمحمد بن علي الباقر في نثر الدر ١: ٣٤٥.
[٢٢٢] نثر الدر ١: ٣٣٩، والبداية والنهاية ٩: ١٠٥ «من أعظم الناس خطرا» .
[٢٢٣] نثر الدر ١: ٣٤٧، والبداية والنهاية ٩: ١٠٧ (مرويا عن علي بن الحسين) والبيان والتبيين ٣: ١٦٨ (مرويا عن زيد بن عليّ) وربيع الأبرار: ٤١٤/أ (٤: ٣٨٩) (لعلي بن الحسين) وطبقات ابن سعد ٥: ٢١٤ والجوهر النفيس ٤٨ ب- ٤٩/أ.
[٢٢٤] نسب في أمالي الطوسى ٢: ١٩٤، ٢٦٥ لجعفر الصادق.

<<  <  ج: ص:  >  >>