سعى نحونا يبغي القرى طاوي الحشا ... لقد عملت فيه الظنون الكواذب
فبات له منّا إلى الصبح شاتم ... يعدّد تطفيل الضيوف وضارب
٤١٩- قال عبد الملك حين حجّ لحبّى المدينية: ما فعلت خزيرتك؟
فقالت: البرمة عندي، وعندي أقط وسمن. فعملتها له، فأكل منها وقال: يا حبّى ليست كما كنت أعهد. فقالت: ألهاك عنها زمكّى الدجاج، قال:
صدقت، وأمر لها بمال.
«٤٢٠» - قال رجل لمدنيّ: أيسرّك أنّ هذه الدار لك؟ قال: نعم، قال:
وليس إلّا نعم؟ قال: وكيف أقول؟ قال: تقول نعم، وأحمّ سنة وأعوّر.
«٤٢١» - وروي عن معاوية أنه قال لجلسائه مرّة: وددت لو أنّ الدنيا في يدي بيضة نيمبرشت وأحسوها كما هي. وهذا خبر غريب بعيد أورده الزمخشريّ اللغويّ في كتابه المعروف بربيع الأبرار.
٤٢٢- كتب على عصا ساسان: الحركة بركة، والتواني هلكة، والكسل شؤم، والأمل زاد العجزة، وكلب طائف خير من أسد رابض، ومن لم يحترف لم يعتلف.
٤٢٣- خرج جماعة إلى سلطان يتطلّبون شغلا فلم يجدوا، فقال بعضهم: تقوّتوا الإرجاف وانتظروا الدّول.