٦٦٥- غزا محمد بن واسع خراسان مع قتيبة، فرعوا الزرع، وأخذ هو بعنان فرسه يتخلّل به الأودية. فقال له دهقان القرية: أنت الذي أهلكتني، قال:
كيف؟ قال: لولا أنت لهلك هؤلاء.
٦٦٦- دخل رجل على الحجاج فقال: ما عندك؟ قال: علم ألسنة الطير، فإذا هامتان تجاوبتا فقال: ما تقولان؟ قال: تخطب إحداهما بنت الأخرى فتقول لها: لا أزوّجك إلّا بأربعمائة قصر منيف خراب؟ قال: أين تجد ذلك؟ قال: ما دام مثلك حيّا لا نعدمه، قال: كيف؟ قال: إنك تقتل الأخيار وتعطّل الديار.
«٦٦٧» - ألحّ رجل من المتظلّمين على أحمد بن الخصيب وهو راكب إلى المنتصر، فركله فقيل فيه:[من الكامل]
قل للخليفة يا ابن عمّ محمد ... اشكل وزيرك إنّه ركّال
«٦٦٨» - ومثله ما رفع إلى المأمون أنّ قاضيا له كان يعضّ الخصوم فوقّع في الرقعة: يشنق [١] .
٦٦٩- خطب عليّ عليه السلام أهل الكوفة ودعا إلى الجهاد، فقال أريد الفزاريّ: والله لا نجيبك، فضربه قوم من همدان حتى مات، فوداه عليّ من بيت المال، فقال علاقة بن عركي التميمي:[من الطويل]