للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٨٥٧» - قال المأمون لمحمد بن العباس: ما حال غلّتنا بالأهواز؟ وما أتاك من خبر سعرها؟ فقال: أمّا متاع أمير المؤمنين فقائم على سوقه، وأما متاع أمّ جعفر فمسترخي، فقال له: اغرب قبّحك الله.

«٨٥٨» - استعمل معاوية رجلا من كلب، فذكر يوما المجوس وعنده الناس: فقال: لعن الله المجوس ينكحون أمهاتهم، والله لو أعطيت مائة ألف ما نكحت أمي. فبلغ ذلك معاوية فقال: قاتله الله أترونه لو زادوه على مائة ألف فعل؟! «٨٥٩» - كان عبد الله [١] بن هلال الهنائي عنده زبيل حصى، فكان يسبّح بواحدة واحدة، فإذا ملّ شيئا طرح اثنتين اثنتين ثم ثلاثا، ثلاثا، فإذا ملّ شيئا قبض قبضة وقال: سبحان الله عدد هذا، وإذا ملّ شيئا قبض قبضتين وقال: سبحان الله بعدد هذا، وإذا بكّر لحاجة لحظ الزبيل وقال: سبحان الله عدد ما فيه.

«٨٦٠» - ولد لرجل طويل اللحية ابن، فجاء بمنجّم يعمل له مولدا، فقال له: أحبّ أن تجعل عطارد في طالعه فإنه بلغني أنه يعطي الكتابة [٢] .

«٨٦١» - قال حمزة بن نصير لغلام له كان أحمق منه: أيّ يوم صلينا الجمعة بالرصافة؟ قال: والله ما أذكر جيدا، ولكن أحسبه كان يوم الثلاثاء، قال:


[١] ع: عبد الملك.
[٢] ح: الكنية.

<<  <  ج: ص:  >  >>