«٨٨٢» - المتنبي: [من المتقارب]
لقد كنت أحسب قبل الخصي ... ي أنّ الرؤوس مقرّ النهى
فلما نظرت إلى عقله ... رأيت النهى كلّها في الخصى
«٨٨٣» - قيل لمعلم: ليس لك درّة. قال: وما أصنع بها؟ أقول من لم يرفع صوته بالهجاء فأمّه قحبة، فيرفعون أصواتهم فهذا أبلغ وأسلم.
٨٨٤- قال بعضهم: ما أحسن ما قال الله: اقتلوا السفلة حيث وجدتموهم فقيل له: ليس هذا بقرآن، قال: ألحقوه به فإنه آية حسنة.
«٨٨٥» - قال لرجل غلامه: قد سرق الحمار يا سيدي، فقال الحمد لله الذي لم أكن على ظهره.
٨٨٦- مدح شاعر أميرا فقال: [من الكامل المجزوء]
أنت الهمام الأريحيّ ... الواسع ابن الواسعه
فقال له: من أين عرفتها؟ فقال: قد جرّبتها، فقال: أسوأ من شعرك ما أتيت به من عذرك [١] .
يتلوه: باب المشورة والرأي.
[١] في ح هنا: تمّ الباب الثالث عشر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute