للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فخفت أن يقال: اجتمع فحلا مضر على مخنّث طيء.

«١١٧١» - وقع بين أبي علقمة وبين رجل ندّاف فقال له: لو وضعت يمنى رجليك على حراء، ويسراهما على ثبير، ثم تناولت قوس قزح [١] فندفت له بالغيم على حساب الملائكة [٢] ، ما كنت إلّا ندافا.

«١١٧٢» - مازح الفرزدق بلال بن أبي بردة فذمّ بلال بني تميم ومدح أبا موسى، فقال الفرزدق: والله لو لم تكن لأبي موسى إلّا فضيلة واحدة لكفته.

قال: وما هي؟ قال: حجامته. فقال بلال: قد فعل ذلك لحاجة رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى ذلك؛ وما فعله قبله ولا بعده، فقال الفرزدق: كان أبو موسى أتقى لله من أن يقدم على نبيه بغير حذق.

«١١٧٣» - قال الحجاج بن عبد الملك بن الحجاج بن يوسف: لو كان رجل من ذهب لكنته، قيل: كيف؟ قال: لم تلدني أمة إلى آدم ما خلا هاجر، فقالوا له: لو لاها لكنت كلبا من الكلاب.

«١١٧٤» - جندل مولى عديّ بن حاتم يفتخر بأنّه محرّر الرجال دون النساء: [من الطويل]

وما فكّ رقي ذات دلّ خريدة [٣] ... ولا أخطأتني غرّة وحجول

نماني إلى العلياء أبيض ماجد ... فأصبحت أدري اليوم كيف أقول


[١] س: قوس الله.
[٢] فندفت ... الملائكة: سقط من س.
[٣] البيان: خبرنج (أي خلق حسن) .

<<  <  ج: ص:  >  >>