للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٢٠٧» - سمع أعرابيّ قوله تعالى: الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً

(التوبة:

٩٧) فامتعض ثم سمع وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ

(التوبة: ٩٩) فقال: الله أكبر، هجانا الله ثم عاد مدحنا، وكذلك فعل الشاعر حيث يقول:

[من الطويل]

هجوت زهيرا ثم إني مدحته ... وما زالت الأشراف تهجى وتمدح

«٢٠٨» - أعرابيّ يمدح ماتحا: [من الرجز]

يزعزع الدلو وما يزعزعه ... يكفيه من جمع البنان إصبعه

تكاد آذان الدلاء تتبعه

«٢٠٩» - دخل بدويّ حماما فاستطابه فقال لصاحبه: [من الرمل المجزوء]

إنّ حمّامك هذا ... غير مذموم الجوار

ما رأينا قبل هذا ... جنّة في وسط نار

«٢١٠» - رفع إلى الحسن بن سهل أنّ الدواب وبئت فماتت ببغداد فوقّع بقتل الكلاب، فقال أبو العواذل: [من الوافر]

له يومان من خير وشرّ ... يسلّ السيف فيه من القراب

فأما الجود فيه فللنصارى ... وأمّا شرّه فعلى الكلاب

وكانت أكلت لحوم الدوابّ فكلبت على الناس فاضطروا إلى قتلها وعلموا معنى توقيع الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>