«٦٠٥» - لما أتى معاوية موت عتبة أخيه تمثّل: [من الطويل]
إذا سار من خلف امرىء وأمامه ... وأوحش من أصحابه فهو سائر
فلما أتاه موت زياد تمثل: [من الطويل]
وأفردت سهما في الكناية واحدا ... سيرمى به أو يكسر السهم كاسر
«٦٠٦» - تمثلت عائشة عند قبر عبد الرحمن بن أبي بكر بقول متمم بن نويرة: [من الطويل]
وكنّا كندماني جذيمة حقبة ... من الدهر حتى قيل لن يتصدّعا
وعشنا بخير في الحياة وقبلنا ... أصاب المنايا رهط كسرى وتبّعا
فلمّا تفرّقنا كأني ومالكا ... لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
«٦٠٧» - وروي أنّ متمما صلّى مع أبي بكر رضي الله عنه الفجر في عقب قتل أخيه، فلما صلّى أبو بكر قام متمم بحذائه فاتكأ على سية قوسه ثم قال:
[من الكامل]
نعم القتيل إذا الرياح تناوحت ... خلف البيوت قتلت يا ابن الأزور
أدعوته بالله ثم غدرته ... لو هو دعاك بذمة لم يغدر
وكان خالد بن الوليد أمر ضرار بن الأزور بقتله، في خبر طويل وأومأ متمم إلى أبي بكر فقال أبو بكر: والله ما دعوته ولا غدرته. ثم أتمّ شعره فقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute