«٨٦٤» - ودخل عليه أبو حنيفة يعوده فقال له: يا أبا محمد لولا أنه يثقل عليك لعدتك في كلّ يوم، فقال له: أنت تثقل عليّ وأنت في بيتك فكيف في بيتي؟
٨٦٥- وعاده آخر فقال له: كيف نجدك؟ فقال: في جهد من رؤيتك، قال: ألبسك الله العافية، قال: نعم منك.
«٨٦٦» - مرض مزيد فعاده رجل فقال له: احتم، قال: يا هذا أنا ما أقدر على شيء إلا على الأماني أفأحتمي منها؟! «٨٦٧» - دخل على الجماز رجل يعوده من مرضه، فلما نهض قال للجمّاز:
تأمر بشيء؟ قال: نعم، بترك العودة.
٨٦٨- كان إسماعيل بن عليّة أحمق، فعاد مريضا، وقد كان مات لأهل المريض [١] رجل فلم يعلموه بموته، فقال إسماعيل: يهون عليكم إذا مات هذا أن لا تعلموني أيضا؟! «٨٦٩» - أصابت سعيدا الدارمي قرحة في صدره، فدخل عليه بعض أصدقائه يعوده، فرآه قد نفث نفثا أخضر، فقال له: أبشر فقد اخضرّت القرحة وعوفيت، فقال: هيهات والله لو نفثت كلّ زمرّدة في الأرض ما أفلتّ منها.
٨٧٠- أصاب حمزة بن بيض حصر، فدخل عليه قوم يعودونه وهو في