للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن رجاك وإلا حفر هذا قبرك، فهذا طبيب وهذا حفّار.

«٨٧٧» - عاد أعرابيّ أعرابيّا فقال له: بأبي أنت وأمي بلغني أنك مريض، فضاق عليّ والله الفضاء لعريض، فأردت إتيانك فلم يكن بي نهوض، فلما حملتني رجلاي، ولساء ما تحملان، جئتك بجرزة شيح ما مسّها عرنين قطّ، فاشممها واذكر نجدا، فهو الشفاء بإذن الله.

«٨٧٨» - ابن الحجاج: [من الرمل المجزوء]

أيها النزلة بيني ... واصعدي [١] فوق لهاتي

ودعي حلقي بحقي ... فهو دهليز حياتي

٨٧٩- دخل الخليل على مريض نحوي وعنده أخ له فقال للمريض: افتح عيناك، وحرّك شفتاك، فإنّ أبو محمد جالسا، فقال: إني أرى أنّ أكثر علّة أخيك من كلامك [٢] .


[١] م: وانزلي.
[٢] خاتمة الباب في م: آخر باب المرض والعيادة، ويتلوه باب المودة والإخاء والاستزارة، والحمد لله حق حمده وصلواته على خير خلقه محمد وآله الطاهرين وسلّم تسليما كثيرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>