للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تثاقلت إلّا عن يد أستفيدها ... وخلّة ذي ودّ أشدّ به أزري

«٩٠٤» - ونظر إلى معنى [١] كلام فيثاغورس بعض العرب فقال: [من الطويل]

عجبت لبعض الناس يبذل ودّه ... ويمنع ما ضمّت عليه الأصابع

إذا أنا أعطيت الخليل مودّتي ... فليس لمالي بعد ذلك مانع

«٩٠٥» - واختر صديقك ملائما لشكلك، مناسبا لطبعك، فإنّ التباين والتنائي لقاح المقت وداعية القلى؛ وقد قيل: الصاحب كالرقعة في الثوب فاطلبه مشاكلا.

«٩٠٦» - وقال عبد بني الحسحاس: [من الطويل]

فإن تقبلي بالودّ أقبل بمثله ... وإن تدبري أدبر على حال باليا

ألم تعلمي أنّي قليل لبانتي ... إذا لم يكن شيء لشيء مؤاتيا

«٩٠٧» - وارتده قليل التلوّن، فإنّ الزمان لا يثبت على حالة، وأخلق به إذا لم يكن محافظا أن يدور مع الدهر كيفما دار، واحذر أن تكون منه على قول زهير: [من الوافر]

لعمرك والخطوب مغيّرات ... وفي طول المعاشرة التّقالي

«٩٠٨» - وسأل رجل عليّا عليه السلام عن الإخوان فقال: الإخوان


[١] معنى: سقطت من م.

<<  <  ج: ص:  >  >>