١٠٢٣- كتب أحمد بن يوسف إلى إسحاق بن إبراهيم الموصلي يستزيره:
[من الوافر]
فزرنا غير محتشم يزرنا ... بزورتك المكارم والسماح
«١٠٢٤» - زار الخليل بن أحمد بعض تلامذته فقال له: إن زرتنا فبفضلك، وإن زرناك فلفضلك، فلك الفضل زائرا ومزورا.
١٠٢٥- ابن نصر الكاتب:
غداتنا هذه يا سيدي عميمة النعيم، عليلة النسيم، بليلة الغلائل، صقيلة الشمائل، زاهية بنفسها، غريبة في جنسها، قد تأهبت للطالب، وتشوّفت للخاطب، وتزخرفت للعشرة، وتكلّلت بالزهرة:[من الكامل]
فانعم صباحا وأتنا متفضلا ... ودع الخلاف فلات حين خلاف
١٠٢٦- وكتب ابن نصر أيضا: يومنا هذا يا سيدي يوم وجد أنسه، وضاعت شمسه، وصفت ظلاله، وتناسبت أحواله، فالغدوة تشبه الأصيل، والشغل موهوب للتعطيل، وبنا إليك فقر، والسرور إلى رؤيتك مضطر، فإن رأيت أن اتدرك رمق القوم الجياع، وتطرف عين الإبطاء بكفّ لإسراع، فعلت.
١٠٢٧- وله في المعنى: يومنا هذا يوم مرض نوره، وصحّ سروره، فظلّه ظليل، وظهره أصيل، ولنا من برقه ثغور بادية، ومن وبله عيون جارية، فإن