«١٥٤» - عرض معاوية أفراسه على عبد الرحمن بن الحكم، فمرّ به فرس فقال: هذا أجشّ، وآخر فقال: وهذا هزيم، يعرّض بمعاوية إذ قال الشاعر له:
[من الطويل]
ونجّى ابن حرب سابح ذو علالة ... أجشّ هزيم والرماح دوان
١٥٥- نظر الفرزدق إلى ابن هبيرة وعليه ثياب تقعقع فقال: هي تسبّح، أراد بذلك قول الشاعر: [من الطويل]
إذا لبست قيس ثيابا لزينة ... تسبّح من لؤم الجلود ثيابها
«١٥٦» - قال عمر بن هبيرة الفزاريّ لأيوب بن ظبيان النميري، وهو يسايره: غضّ من بغلتك، فقال: إنها مكتّبة، أراد ابن هبيرة قول جرير:
[من الوافر]
فغضّ الطّرف إنك من نمير
وأراد النميري قول ابن دارة: [من البسيط]
لا تأمننّ فزاريا خلوت به ... على قلوصك واكتبها بأسيار
«١٥٧» - ومرّ الفرزدق بمضرّس بن ربعي وهو ينشد قوله: [من الطويل]
تحمّل من وادي أشيقر حاضر
وقد اجتمع الناس، فقال الفرزدق: يا أخا بني فقعس، متى عهدك بالقنان؟ فقال:
تركته تبيض فيه الحمّر. أراد الفرزدق قول نهشل بن حرّيّ: [من الكامل]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute