للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والله لو يشاء حسن أن يضربك بمائة ألف سيف ضربك. والله لأهل العراق به أرأف من أمّ الحوار بحوارها. قال معاوية: أردت أن تغريني به، والله لأصلنّ رحمه ولأقبلنّ عليه: [من الطويل]

ألا أيها المرء المحرّش بيننا ... ألا اقتل أخاك لست قاتل أربد

أبى قربه مني وحسن بلائه ... وعلمي بما يأتي به الدهر في غد

والشعر لعروة بن قيس.

«٥٣٩» - جرير: [من البسيط]

بني عديّ ألا فانهوا سفيهكم ... إنّ السّفيه إذا لم ينه مأمور

«٥٤٠» - أنشد الأصمعي: [من الرجز]

يا ربّ إن كان يزيد قد أكل ... لحم الصديق عللا بعد نهل

ودبّ بالسوء دبيبا [١] ونسل ... فاقدر له أصلة من الأصل [٢]

كبساء كالقرصة أو خفّ الجمل ... لها سحيف وفحيح وزجل [٣]

لو نفحت غصنا رطيبا لذبل ... أو نكزت فيلا مسنّا لانجدل

وازّيلت أوصاله أو اقفعلّ ... أو حاريا من القتيرات الأول

يموت بالهجر ويحيا بالطّفل ... تنغّش الدّعموص في الرّنق السمل


[١] ر: إلينا وفي الهامش: نسخة دبيبا.
[٢] الأصلة: الأفعى.
[٣] كبساء: عظيمة الرأس؛ والسحيف: صوت جلدها، والفحيح من فمها.

<<  <  ج: ص:  >  >>