للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن تأذّى بمكان فارتحل ... لآخر قفّز قفزا فحجل

تزلّف الأعرج ريع فقزل

«٥٤١» - المتلمس: [من البسيط]

يا آل بكر ألا لله أمكم ... طال الثواء وثوب العجز ملبوس

أغنيت شأني فأغنوا اليوم شأنكم ... واستحمقوا في مراس [١] الحرب أو كيسوا

«٥٤٢» - وقال أيضا: [من البسيط]

سيروا كما سارت الأملاك قبلكم ... نحو الحجاز وعزّ الناس مضطهد

إلى ملوك عطاء الله شيّبهم ... والمنشدون إذا جيرانهم نشدوا

ولن يقيم على خسف يسام به ... إلا الأذلّان عير الحيّ والوتد

هذا على الخسف مربوط برمّته ... وذا يضام ولا يأوي له أحد

كونوا كمن نازل الأملاك قبلكم ... بالعزّ إن كنتم بكرا وما ولدوا

٥٤٣- قال المأمون لأبي دلف: هلّا [٢] كان منك في استصغار الحسن بن رجاء بك ما يوازي شرفك ويشاكل منصبك؟ قال: يا أمير المؤمنين إنك أحللته محلّا أوجب التطاطي له، ومكّنته تمكينا تضاءل الشرف عنده، وكانت الطاعة تعارض الانتصار منه. قال: لله أبوك.

«٥٤٤» - القعقاع بن توبة العقيلي: [من البسيط]


[١] م: طريق؛ وكذلك في ر وفوقها: مراس.
[٢] م: هل.
١٣ تذكرة ٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>