للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٦٠٧» - أوس بن حجر: [من الطويل]

رأيت بريدا يدّريني بعينه ... تشاوس رويدا إنني من تأمّل

«٦٠٨» - كتب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى أهل البصرة: فإن خطت بكم الأهواء المردية والآراء الجائرة إلى منابذتي وخلافي فها أناذا قد قرّبت جيادي، ورحلت ركابي؛ ولئن ألجأتموني إلى المسير إليكم لأوقعن بكم وقعة لا يكون يوم [١] الجمل إليها إلّا كلعقة لاعق، مع أني عارف لذي الطاعة منكم فضله، ولذي النّصيحة حقّه، غير متجاوز متّهما إلى بريّ، ولا ناكثا إلى وفيّ.

«٦٠٩» - قطع على قوم بالبادية فكتب الحجاج إلى عمرو بن حنظلة: أما بعد فإنكم أقوام قد استخفتكم هذه الفتنة فلا على حقّ تقيمون، ولا عن [٢] باطل تمسكون، وإني أقسم بالله لتأتينكم مني خيل تدع أبناءكم يتامى، ونساءكم أيامى، ألا وأيما رفقة مرّت بأهل ماء [٣] فأهل الماء ضامنون لها حتى تأتي الماء الآخر. فكانت الرفقة إذا وردت أهل الماء أخذوها حتى يوردوها الماء الآخر.

«٦١٠» - بلغ داود بن علي أنّ أهل المدينة ينقمون عليه قتله من قتل من بني


[١] م: وقعة.
[٢] م: على.
[٣] م: مرت بماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>