للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يجري لغاية ما أريد كأنه ... علم المراد فما يريد معلّما

٦٦٨- وقال غيلان بن الحريث: [من الرجز]

قد أغتدي والليل داج ستره ... والصبح قد كادت تضيء طرره

بأعوجيّ حسن معذّرة ... مرتفع الحارك وحف عذره [١]

يكاد مما يزدهيه أشره ... يطير لولا أننا نوقّره

«٦٦٩» - جاءت فرس لهشام سابقة، فأمر الشعراء أن يقولوا فيها، فاستمهلوا، فقال أبو النجم: هل لك في من ينقدك إذا استنسأوك؟ قال: هات، فقال: [من الرجز]

أشاع للغرّاء فينا ذكرها ... قوائم عوج أطعن أمرها

ملبوّة [٢] شدّ المليك أسرها ... أسفلها وبطنها وظهرها

يكاد هاديها يكون شطرها

«٦٧٠» - وقال محمد بن هانىء: [من الكامل]

إن شيم أقبل عارضا متهللا ... أو ريع أقبل خاضبا إجفيلا

صلتان يعنف بالبروق لوامعا ... ولقد يكون لأمّهنّ سليلا

يستغرق الشأو البعيد معنّقا ... ويجيء سابق حلبة مشكولا

ونتبع هذا الفصل ما جاء في:


[١] بهامش ر: خصل العرف (يعنى العذر) .
[٢] ر: ملبونة؛ م: ملمومة.

<<  <  ج: ص:  >  >>