للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥١٩]- قال الثوري: إذا مررت بدورهم، يعني السلاطين، فلا تنظر إليها فإنما بنوها لينظر إليها، ثم تلا قوله تعالى: وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ

(الحجر: ٨٨) الآية.

[٥٢٠]- قبل سعيد بن المسيب من مال الخمس من السلطان ولم يقبله الثوري، وقال: إني لأعلم أنه حلال لي ولكن أكره أن يقع لهم في قلبي مودّة.

[٥٢١]- وقيل له: لو دخلت عليهم وتحفّظت، قال: أفتأمرونني أن أسبح في البحر «١» ولا تبتلّ ثيابي؟! [٥٢٢]- محمد بن هانىء: [من الطويل] .

وما الناس إلّا ظاعن ومودّع ... وثاو «٢» قريح الجفن يبكي لراحل

فهل هذه الأيام إلّا كما خلا ... وهل نحن إلا كالقرون الأوائل

نساق من الدنيا إلى غير دائم ... ونبكي من «٣» الدنيا على غير طائل

فما عاجل نرجوه إلّا كآجل ... وما آجل نخشاه إلا كعاجل

[٥٢٣]- نظر سريع الأهوازي إلى شابّ من أولاد الملوك وهو يتوقّى في


[٥١٩] ربيع الأبرار: ٣٧١ ب.
[٥٢٠] ربيع الأبرار: ٣٧١ ب.
[٥٢١] ربيع الأبرار: ٣٧٢/أ.
[٥٢٢] ديوان ابن هانىء: ٣٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>