للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥٣٢]- وأنشد لأبي العتاهية ويروى لأبي نواس: [من الكامل] .

والموت لا يخفى على أحد ... ممن أرى وكأنه يخفى

ولقد مررت على القبور فما ... ميّزت بين العبد والمولى

[٥٣٣]- وقال سليمان بن الوليد «١» : [من المديد] .

ربّ مغروس يعاش به ... عدمته كفّ مغترسه

وكذاك الدهر مأتمه ... أقرب الأشياء من عرسه

[٥٣٤]- من كلام سفيان الثوري فيما أوصى به عليّ بن الحسين «٢» السلمي: عليك بالصدق في المواطن كلّها، وإياك والكذب والخيانة ومجالسة أصحابها، فإنها وزر كله، وإياك يا أخي والرياء في القول والعمل، فإنه شرك بعينه، وإياك والعجب فإنّ العمل الصالح لا يرفع وفيه عجب، ولا تأخذنّ دينك إلّا ممن هو مشفق على دينه، فإن مثل الذي هو غير مشفق على دينه «٣» كمثل طبيب به داء لا يستطيع أن يعالج داء نفسه وينصح لنفسه، كيف يعالج


[٥٣٢] ورد البيت الثاني في ديوان أبي العتاهية: ٩ من قصيدة طويلة وفي أدب الدنيا والدين: ٢٨٥ ولم ترد الأبيات في ديوان أبي نواس (رواية الصولي) .
[٥٣٣] البيتان في البيان والتبيين ٣: ٢٠٢ والحيوان ٤: ١٩٥ وعيون الأخبار ٣: ٦١ وأدب الدنيا والدين: ١٢٠ وسليمان هذا هو أخو مسلم بن الوليد، وفي معجم الأدباء ١١: ٢٥٥ ونكت الهميان: ١٦٠ أنه ابن مسلم بن الوليد.
[٥٣٤] حلية الأولياء ٧: ٨٢- ٨٥ (مع بعض حذف) .

<<  <  ج: ص:  >  >>