للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥٢٧]- وقال الرشيد عند موته «١» : وا حيائي من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

[٥٢٨]- وقال المأمون لما احتضر: يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه.

[٥٢٩]- وروي أن عبد الملك قال حين ثقل، ورأى غسّالا يلوي ثوبا بيده: وددت أني كنت غسّالا لا أعيش إلّا بما أكسب يوما بيوم. فذكر ذلك لأبي حازم فقال: الحمد الله الذي جعلهم عند الموت يتمنّون ما نحن فيه، ولا نتمنى عند الموت ما هم فيه.

[٥٣٠]- وروي أيضا أنه قال عند موته، وأشار إلى الدنيا: إن طويلك لقصير، وإن كثيرك لقليل، وإن كنّا منك لفي غرور.

[٥٣١]- ونظر هشام بن عبد الملك لما احتضر إلى بنيه وهم يبكون عليه فقال: جاد هشام لكم بالدنيا وجدتم له بالبكاء «٢» ، وترك لكم ما جمع، وتركتم عليه ما كسب، ما أعظم منقلب هشام إن لم يغفر الله له.


[٥٢٧] قولة الرشيد في البصائر ٢: ٤٣٣ ونثر الدر ٣: ٣٥ وقارن بما قاله لدى احتضاره في مجموعة ورام ١: ٢٨٢.
[٥٢٨] نثر الدر ٣: ٣٩ وسراج الملوك: ٤٨ والبصائر ٢: ٤٣٣ ومحاضرات الراغب ٢: ٤٩٥ وربيع الأبرار ٣٦٣/أومجموعة ورام: ٢٨٢ وأنس المحزون: ١٣/أ.
[٥٢٩] البيان والتبيين ٣: ١٩١ والتعازي والمرائي: ٢٢٦ والحكمة الخالدة: ١٧٤ ونثر الدر ٧: ٧٩ (رقم: ١٥١) وسراج الملوك: ٤١ وأدب الدنيا والدين: ١٢٤ ومحاضرات الراغب ١:
١٧٤، ٢: ٤٩٤ ومجموعة ورام ١: ٢٨١ ولقاح الخواطر: ٦٣/أوالدميري ٢: ٤٤١.
[٥٣٠] مروج الذهب ٥: ٣٦٩ (باريس) .
[٥٣١] الموفقيات: ٤٧٣ والعقد ٣: ٢١٣ والحكمة الخالدة: ١٧٥ ولباب الآداب: ١٢٢ وبهجة المجالس ١: ٣٧١ وسراج الملوك: ٤٨ وأدب الدنيا والدين: ٢٢٠ والمستطرف ١: ٧٨ ومحاضرات الراغب ٢: ٤٩٥ وغرر الخصائص: ٢٣٩ والجليس الصالح ٢: ٣٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>