للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥٩٧] وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: استغن عمن شئت فأنت نظيره، واحتج إلى من شئت فأنت أسيره، وأفضل على من شئت فأنت أميره.

أخذ هذا «١» المعنى الأول الشاعر فقال: [من الخفيف]

وإذا ما الرجاء أسقط بين النا ... س فالناس كلّهم أكفاء

[٥٩٨]- قال لقمان لابنه: ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواطن: لا يعرف الحليم إلا عند الغضب، ولا الشجاع إلا في الحرب إذا لاقى الأقران، ولا أخوك إلا عند حاجتك إليه.

[٥٩٩]- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أحبّكم إلينا قبل أن نخبركم أحسنكم صمتا، فإذا تكلّم فأثبتكم منطقا، فإذا اختبرناكم فأحسنكم فعلا. (وفي رواية: أحبّكم إلينا أحسنكم اسما، فإذا رأيناكم


ولباب الآداب: ٣٣٤ والجليس الصالح ١: ٢٣٣ ولأبي بكر في التمثيل والمحاضرة: ٢٨ والايجاز والاعجاز: ٨ وربيع الأبرار: ٣٢٨/أ (قال: وروي مرفوعا) .
[٥٩٧] التمثيل والمحاضرة: ٣٠ والايجاز والاعجاز: ٨ والحكمة الخالدة: ١٧٨ ومروج الذهب ٣: ١٧٤ وكتاب الآداب: ٥٩ وربيع الأبرار: ٢٠٦/أومجموعة ورام ١: ١٦٩ وأمل الآمل: ١٩، ٢٦ وقارن بما وجد مكتوبا على حجر بدمشق في محاضرات الأبرار ٢: ٤٢٦.
[٥٩٨] نثر الدر ٧: ١٠ (رقم: ٦٤) والكامل للمبرد ١: ٢١٣ ومختار الحكم: ٢٧٦ والبيان والتبيين ٢: ٧٦ وعيون الأخبار ٣: ٨٣ (دون نسبة) وبهجة المجالس ٢: ١٢٧ (دون نسبة) وورد في بهجة المجالس ١: ٧٢٠ منسوبا، وهو في سراج الملوك: ١٤٣، ٢٥١ وكتاب الآداب:
٤٥ وبرد الأكباد: ١١٨- ١١٩ وأدب الدنيا والدين: ٢٤٨ والمستطرف ١: ١٩٤ وحلية الأولياء ٧: ٣٨٩ وربيع الأبرار ١: ٤٣٨ وقارن بالعقد ٢: ٣٠٥ «أربعة لا تعرف إلا عند اربعة» .
[٥٩٩] ربيع الأبرار: ٢٩٢/أ: «إن أحبكم إلينا قبل أن نراكم أحسنكم اسما» وانظر نثر الدر ٢:
٣٧ ومحاضرات الراغب ٢: ٣٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>