للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به الجوع أقعده الضعف، وكلّ تقصير به مضّر، وكلّ إفراط له مفسد.

[٦٠٤]- ومن كلام له عليه السلام: فرض الله تعالى الإيمان تطهيرا من الشرك، والصلاة تنزيها من الكبر، والزكاة سببا «١» للرزق، والصيام ابتلاء لإخلاص الخلق، والحج تقوية للبدن «٢» ، والجهاد عزا للاسلام، والأمر بالمعروف مصلحة للعوام، والنهي عن المنكر ردعا للسفهاء، وصلة الرحم منماة للعدد، والقصاص حقنا للدماء، وإقامة الحدود إعظاما للمحارم، وترك شرب الخمر تحصينا للعقل، ومجانبة السرقة إيجابا للعفة، وترك الزنا تصحيحا للنسب، وترك اللواط تكثيرا للنسل، والشهادات استظهارا على المجاحدات، وترك الكذب تشريفا للصدق، والسلام أمانا من المخاوف، والأمانة نظاما للأمّة، والطاعة تعظيما للإمامة.

[٦٠٥]- وقال أيضا: صديق الجاهل في تعب.

[٦٠٦]- وقال أيضا: (١) استدلّ على ما لم يكن بما قد كان فإن الأمور أشباه. (٢) من تعدّى الحقّ ضاق مذهبه. (٣) من اقتصر على قدره كان أبقى له. (٤) هلك امرؤ لم يعرف قدره. (٥) المرء مخبوء تحت لسانه.


[٦٠٤] نهج البلاغة: ٥١٢.
[٦٠٦] هذه حكم متفرقة جمعها المؤلف في نطاق: واليك تخريج ما تيسر تخريجه منها:
١- نهج البلاغة: ٤٨٠ «ان الأمور اشتبهت اعتبر آخرها بأولها» .
٤- نهج البلاغة: ٤٩٧ وكتاب الآداب: ٥٩ «ما ضاع امرؤ عرف قدره» وقارن بالبيان والتبيين ٢: ٢٣ وقوانين الوزارة: ٢٣٧ ومحاضرات الراغب ١: ٢١٩، ٢٦٣.
٥- نهج البلاغة: ٤٩٧ وكتاب الآداب: ٥٩ والفصول المهمة: ١١٢ وأحاسن المحاسن:
١٥٣ وهو حديث في لباب الآداب: ٣٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>