للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يرجع أصحاب المهن إلى مهنهم فينتفع الناس بهم، كرجوع البناء إلى بنائه، والنسّاج إلى نسجه، والخبّاز إلى مخبزه.

[٦٢٦]- ومن كلامه كرم الله وجهه: (١) من لان عوده كثفت أغصانه. (٢) في تقلّب الأحوال علم جواهر الرجال. (٣) من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة (معناه أن ما ينفقه في سبل الخير والبر وإن كان يسيرا فإن الله يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا) . (٤) الحجر الغصب في الدار رهن على خرابها. (وقد روي ذلك عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) . (٥) إذا ازدحم الجواب خفي الصواب. (٦) الحظّ يأتي من لا يأتيه. (٧) قليل تدوم عليه أرجى من كثير مملول. (٨) كلّ معاجل يسأل الإنظار وكلّ مؤجّل يتعلّل بالتسويف. (٩) كفى بالأجل حارسا.

[٦٢٧]- وقال لسائل سأله عن معضلة: سل تفقها ولا تسأل تعنتا، فإن الجاهل المتعلم شبيه بالعالم، وإن العالم المتعنت «١» شبيه بالجاهل.


[٦٢٦] وردت هذه الأقوال في نهج البلاغة: ٥٠٧، ٥٠٩، ٥١٠، ٥١١، ٥٢٤، ٥٢٥، (وأرقامها: ٢١٤، ٢١٧، ٢٣٢، ٢٤٠، ٢٤٣، ٢٧٥، ٢٧٨) وورد بعضها في مصادر أخرى على النحو التالي:
١- المجتنى: ٥٨ ونثر الدر ٤: ٧٦، وربيع الأبرار ٢: ٢٣.
٢- المجتنى: ٥٨.
٣- ربيع الأبرار ١: ٦٠٣.
٤- سراج الملوك: ٣٥٠.
٥- الحكمة الخالدة: ١٥٠ وربيع الأبرار ١: ٦٧٥، ٧١٧، وزهر الآداب: ٣٧٥ ونسب في البيان والتبيين ٢: ١١ لعبد الله بن وهب الراسبي.
٧- المستطرف ٢: ٦٢.
[٦٢٧] نهج البلاغة: ٥٣١ (رقم: ٣٢٠) وبعضه في ربيع الأبرار: ٢٦٨/أولقاح الخواطر: ٥٣/أ (لابن المعتز) .

<<  <  ج: ص:  >  >>