للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٦٢٨] وقال كرم الله وجهه: قيام الدنيا «١» بأربعة: عالم يستعمل علمه، وجاهل لا يستنكف من التعلم، وغني «٢» لا يبخل بمعروفه، وفقير لا يبيع دينه «٣» . فإذا لم يستعمل العالم علمه استنكف الجاهل من التعلم عنه «٤» ، وإذا بخل الغنيّ بماله شره الفقير إلى الحرام، ففسدت الدنيا بكثرة الجهال والفجار.

[٦٢٩]- وقال عليه السلام: (١) الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمة الله ولا يؤمّنهم من مكر الله، ولا يؤيسهم من روح الله، ولا يرخّص لهم في «٥» معاصي الله تعالى. (٢) لكل امرىء في ماله شريكان: الحوادث والوارث. (٣) صواب الرأي بالدول ويذهب بذهابها. (٤) العفاف زينة الفقر. (٥) الشكر زينة الغنى. (٦) من نظر في عيب نفسه اشتغل عن


[٦٢٨] نهج البلاغة: ٥٤١ (رقم: ٣٧٢) والنصّ هنا مختلف عما هو في النهج، وانظر الحكمة الخالدة: ١١٠.
[٦٢٩] وردت هذه الأقوال في نهج البلاغة: ٤٨٣، ٥٣٤، ٥٣٦، ٥٤٤ (وأرقامها: ٩٠، ٣٣٥، ٣٤٠، ٣٤٩، ٣٨٦) واليك تخريج بعضها:
١- الحكمة الخالدة: ١١٢ ولباب الآداب: ٢٩٣ وعين الأدب والسياسة: ١٨٩ ومجموعة ورام ١: ٣٠٠، وهو مرفوع في جامع بيان العلم ٢: ٥٥ وتذكرة الخواص: ١٤٠ وكنز العمال ١٠: ١٨١، ٢٦١، ٢٦٢.
٢- نسب القول لأبي ذر في نثر الدر ٢: ٧٦ وقارن بما تقدم رقم: ٢٩٢.
٤- ربيع الأبرار: ٢٤٧/أ، ٣٥٤/أ.
٥- ربيع الأبرار: ٣٥٤/أ.
٦- المستطرف ١: ٧٨ وجانب منه في شرح النهج ١٢: ١٩ (منسوبا لعمر بن الخطاب) وانظر النمر والثعلب: ١٥٤ (٧٧) وأمالي القالي ٣: ١١٩ وألف باء ١: ٣٧٣ ولباب الآداب: ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>