للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما بال رأسك من ورائي طالعا ... أظننت أن حر الفتاة ورائيا

فاذهب فإنك ميّت لا ترتجى ... أبد الأبيد ولو عمرت لياليا

أنت الغرور إذا خبرت وربما ... كان الغرور لمن رجاه شافيا

لكنّ أيري لا يرجّى نفعه ... حتى أعود أخا فتاء ناشيا

٥٦٢- مرض علي بن عبيدة، فقيل له: ما تشتهي؟ قال: عيون الرقباء، وألسن الوشاة، وأكباد الحسّاد.

٥٦٣- قال علي بن عبد العزيز يعرّض بالتحاء معشوق: [من السريع]

قد برّح الحبّ بمشتاقك ... فأوله أحسن أخلاقك

لا تجفه وارع له حقّه ... فإنه آخر عشّاقك

٥٦٤- وقال آخر: [من المديد]

بأبي من عينه أبدا ... في عدات وهي لا تعد

٥٦٥- ولآخر في معشوق أحول: [من الطويل]

ونجمين في برجين هاد وحائر ... إذا طلعا حلّ الكسوف بواحد

لهذا على التمثيل قوة زهرة ... وهذا على التشبيه طرف عطارد

[٥٦٦]- وقال آخر: [من السريع]

كأنما الخيلان في خدّه ... كواكب أحدقن بالبدر

٥٦٧- وقال آخر: [من البسيط]

رحمت أسود هذا الخال حين بدا ... في لجّة الخد مرموقا بأبصار


[٥٦٦] التشبيهات: ٣٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>