للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأعداء. إذا خبث الزمان كسدت الفضائل وضرت، ونفقت الرذائل ونفعت، وكان خوف الموسر أشدّ من خوف المعسر. إذا بلغ المرء من الدنيا فوق مقدار نفسه تنكر على الناس. إذا استعمل الرئيس النفاق لمن دونه ضاعت عوارفه.

[٦٤٤]- قيل: أحقّ الناس بالهوان المحدّث لمن لا يسمع منه، والداخل بين اثنين في حديث لم يدخلاه فيه، وآتي دعوة لم يدع إليها، وطالب المعونة من عدوّه، والمتعمّق «١» في أحواله «٢» .

[٦٤٥]- وقيل: الأدب يزيد العاقل عقلا والأحمق شرّا.

[٦٤٦]- قال ابن مسعود: من كان كلامه لا يوافق فعله فإنما يوبّخ نفسه.

[٦٤٧]- سئلت أعرابية: ما السرور؟ فقالت: كفاية ووطن وسلامة وسكن.

[٦٤٨]- وروي أن أنيسا وطارقا ابني جندل من رجال كلب وفدا إلى ملك من ملوك غسّان، وكان قد بلغه عنهما عقل وأحبّ أن يمتحنهما، فقال يا


[٦٤٤] قارن بالبيان والتبيين ٢: ١١٥ ونثر الدر ٤: ٦٤ والمستطرف ١: ١٢١ والخصال ٢: ٤١٠ (ونسبه للرسول) والحكمة الخالدة: ٧٧ ومحاضرات الراغب ٤: ٧٠٥ وبهجة المجالس ٢:
١٧٤- ١٧٥.
[٦٤٥] قارن بقول ابن المقفع في كليلة ودمنة: الأدب يدفع عن اللبيب السكر ويزيد الأحمق سكرا (كليلة ودمنة: ١٢٣) وسيمرّ هذا في رقم: ٧٢٦.
[٦٤٦] عيون الأخبار ٢: ١٧٩ والحكمة الخالدة: ١٤٧ وألف باء ١: ٢٥ ولقاح الخواطر: ٧٣/أ.
[٦٤٧] ربيع الأبرار: ٤٠٢/أ (لأعرابي) وتتمته: «فيه أمن لا يذعر سوامه ولا ينحسر غمامه» .
١٧ ١ التذكرة

<<  <  ج: ص:  >  >>